responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 264

( حديث نوح عليه‌السلام يوم القيامة )

٣٩٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن القاسم بن محمد ، عن جميل بن صالح ، عن يوسف بن أبي سعيد قال كنت عند أبي عبد الله عليه‌السلام ذات يوم فقال لي إذا كان يوم القيامة وجمع الله تبارك وتعالى الخلائق كان نوح صلى الله عليه أول من يدعى به فيقال له هل بلغت فيقول نعم فيقال له من يشهد لك فيقول محمد بن عبد الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال فيخرج نوح عليه‌السلام فيتخطى الناس حتى يجيء إلى محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله وهو على كثيب المسك ومعه علي عليه‌السلام وهو قول الله عز وجل : « فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا » [١] فيقول نوح لمحمد صلى‌الله‌عليه‌وآله يا محمد إن الله تبارك وتعالى سألني هل بلغت فقلت نعم فقال من يشهد لك فقلت محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله فيقول يا جعفر يا حمزة اذهبا واشهدا له أنه قد بلغ فقال أبو عبد الله عليه‌السلام : فجعفر وحمزة هما الشاهدان للأنبياء عليهم‌السلام


نزل من السماء ، ولم يكن من صنع البشر ، ويدل على جواز كون حلقة السيف ـ على ما في بعض النسخ ـ أو حليته ـ على ما في بعضها ـ من فضة ، وقد تقدم الكلام فيه في كتاب الزي والتجمل وكتاب الأطعمة [٢].

حديث نوح

عليه‌السلام يوم القيامة

الحديث الثاني والتسعون والثلاثمائة : ضعيف.

قوله عليه‌السلام: « وهو على كثيب المسك » الكثيب : التل من الرمل.

قوله تعالى : « رَأَوْهُ زُلْفَةً » ذكر المفسرون أن الضمير راجع إلى الوعد في قوله تعالى : « يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ » أي الموعود ويظهر من تفسيره عليه‌السلام أنه راجع إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام ، والزلفة القرب ، أي ذا زلفة ، ساءت رؤية تلك الزلفة وجوه المنكرين والمخالفين له عليه‌السلام وظهر عليها الكآبة ، وسوء الحال.

قوله عليه‌السلام: « هما الشاهدان » يظهر منه أحد معاني ما ورد في الآيات و


[١] سورة الملك : ٢٧.

[٢] لاحظ : ج ٢٢ ص ٣٦٥.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست