اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 26 صفحة : 261
وما أشبهه فقال سبحان الله الذي يقدر أن يبرئ بالمر يقدر أن يبرئ بالحلو ثم قال إذا حم أحدكم فليأخذ إناء نظيفا فيجعل فيه سكرة ونصفا ثم يقرأ عليه ما حضر من القرآن ثم يضعها تحت النجوم ويجعل عليها حديدة فإذا كان في الغداة صب عليها الماء ومرسه بيده ثم شربه فإذا كانت الليلة الثانية زاده سكرة أخرى فصارت سكرتين ونصفا فإذا كانت الليلة الثالثة زاده سكرة أخرى فصارت ثلاث سكرات ونصفا.
٣٨٧ ـ أحمد بن محمد الكوفي ، عن علي بن الحسن بن علي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن هارون ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال لي كتموا « بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ » فنعم والله الأسماء كتموها ـ كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا دخل إلى منزله واجتمعت عليه قريش يجهر ببِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ويرفع بها صوته فتولي قريش فرارا فأنزل الله عز وجل في ذلك : « وَإِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً »[١].
٣٨٨ ـ عنه ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن أبي هارون المكفوف ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان أبو عبد الله عليهالسلام إذا ذكر رسول الله صلىاللهعليهوآله قال بأبي وأمي وقومي وعشيرتي عجب للعرب كيف لا تحملنا على رءوسها والله عز وجل يقول في
الحديث السابع والثمانون والثلاثمائة : الظاهر أنه صحيح إذ أحمد هو العاصمي الثقة والأظهر أن علي بن الحسين هو الظاهري الثقة.
قوله عليهالسلام: « كتموا » استفهام على التقريع والتوبيخ ، أو إخبار ، والمراد بكتمانها تركها في السور ، والقول بعدم جزئيتها لها.
قوله عليهالسلام: « فنعم والله الأسماء كتموها » أي فنعم الأسماء والله هذه الأسماء التي كتموها ، وقد مر تحقيق جزئية البسملة في شرح كتاب الصلاة [٢].
الحديث الثامن والثمانون والثلاثمائة : ضعيف.
قوله عليهالسلام: « عجب » أي هذا أمر عجيب غريب ، وهو أنهم بسبب الرسول