responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 257

ولا سناد تسندون إليه أمركم.

٣٨٠ ـ وعنه ، عن علي بن الحكم ، عن ابن سنان ، عن أبي الجارود مثله قال قلت لعلي بن الحكم ما الموات من المعز قال التي قد استوت لا يفضل بعضها على بعض.

٣٨١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن عيص بن القاسم قال سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول عليكم بتقوى الله وحده لا شريك له وانظروا لأنفسكم


فعلى الأول يكون المراد لا يكون لكم شرف وعلو بين الناس ترتفعون بسببه ، وتدفعون الأذى عنكم بارتقائه ، فكأنه شبه الشرف والمنزلة بمكان عال يرتقي عليه للاحتراز عن سيول الفتن والحوادث ، وعلى الثاني المراد أنه يكون لكم مأوى ومعقل.

قوله عليه‌السلام: « ولإسناد تسندون إليه » السناد بالكسر : ما يستند إليه في أمور الدين والدنيا أو الأعم.

الحديث الثمانون والثلاثمائة : ضعيف.

قوله : « التي قد استوت » المعروف في كتب اللغة أن الموات كسحاب مالا روح فيه [١] ولعل الراوي بين حاصل المعنى أي التشبيه بالميت إنما هو في أنه لا يتحرك ولا يتأثر إذا وضعت يدك على أي جزء منه ، ويحتمل على تفسيره أن يكون التشبيه لمجموع الشيعة بقطيع معز ضعفاء ، أو بمعز ميت فالمراد أن يكون كلهم متساوين في الضعف والعجز فيكون قوله عليه‌السلام: « ليس لكم شرف » كالتفسير لوجه التشبيه فلا تغفل.

الحديث الحادي والثمانون والثلاثمائة : حسن.

قوله عليه‌السلام: « وانظروا لأنفسكم » أي في أمور أنفسكم وهدايتها وعدم هلاكها


[١] المصباح ج ١ ص ٣٧٤.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست