responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 252

والسنن والفرائض والشرائع كما جاء من عند الله جل وعز وولى عليهم رجلا من بني هاشم سيره معهم فما بينهم اختلاف حتى الساعة.

٣٧٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبان بن عثمان ، عن حديد ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال لما أسري برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أصبح فقعد فحدثهم بذلك فقالوا له صف لنا بيت المقدس قال فوصف لهم وإنما دخله ليلا فاشتبه عليه النعت فأتاه جبرئيل عليه‌السلام فقال انظر هاهنا فنظر إلى البيت فوصفه وهو ينظر إليه ثم نعت لهم ما كان من عير لهم فيما بينهم وبين الشام ثم قال هذه عير بني فلان تقدم مع طلوع الشمس يتقدمها جمل أورق أو أحمر قال وبعث قريش رجلا على فرس ليردها قال وبلغ مع طلوع الشمس قال قرطة بن عبد عمرو يا لهفا ألا أكون لك جذعا حين تزعم أنك أتيت بيت المقدس ورجعت من ليلتك.


الحديث السادس والسبعون والثلاثمائة : موثق ، ولعل في السند سقطا.

قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « هذه عير بني فلان » العير ـ بالكسر ـ : الإبل وتحمل الميرة ، ثم غلب على كل قافلة.

قوله عليه‌السلام: « جمل أورق » الأورق من الإبل الذي في لونه بياض إلى سواد وقيل هو الذي يضرب لونه إلى الخضرة.

قوله : « وبلغ » أي ذلك الرجل العير مع طلوع الشمس حين قدموا فلم يمكنه ردهم أو العير مكة وعلى هذا كان الأظهر بلغته.

قوله : « يا لهفا » أصله يا لهفي وهي كلمة تحسر على ما فات.

قوله : « أن لا أكون لك جذعا » قال الجزري : في حديث المبعث أن ورقة بن نوفل قال : يا ليتني فيها جذعا ، الضمير في قوله ـ فيها ـ للنبوة أي ليتني كنت شابا عند ظهورها ، حتى أبالغ في نصرتها وحمايتها [١] انتهى.


[١] النهاية : ج ١ ص ٢٥٠.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست