responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 250

لعلي عليه‌السلام هم شيعتك فسلم ولدك منهم أن يقتلوهم.

٣٧٤ ـ حدثنا محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي ، عن صفوان ، عن محمد بن زياد بن عيسى ، عن الحسين بن مصعب ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال قال أمير المؤمنين عليه‌السلام كنت أبايع لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على العسر واليسر والبسط والكره إلى أن كثر الإسلام وكثف قال وأخذ عليهم علي عليه‌السلام أن يمنعوا محمدا وذريته مما يمنعون منه أنفسهم وذراريهم فأخذتها عليهم نجا من نجا وهلك من هلك.

٣٧٥ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي يحيى الواسطي ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال إن من وراء اليمن واديا يقال له ـ وادي برهوت ولا يجاوز ذلك الوادي


من عذاب الله ، وسلمت عليك ملائكة الله عن قتادة ، قال الفراء : فسلام لك إنك من أصحاب اليمين فحذف ـ إنك ـ وقيل معناه : فسلام لك منهم في الجنة لأنهم يكونون معك ، ويكون ـ لك ـ بمعنى عليك [١].

أقول : على تفسيره عليه‌السلام يحتمل أن يكون ذكر خصوص القتل على سبيل المثال ، فيكون المعنى حينئذ أنه إن كان المتوفى من أصحاب اليمين فحاله ظاهر في السعادة ، لأنه كان بحيث سلم أهل بيتك من يده ولسانه وكان معاونا لهم فأقيم علة الجزاء مقامه.

الحديث الرابع والسبعون والثلاثمائة : مجهول.

قوله عليه‌السلام: « وأخذ عليهم علي عليه‌السلام» أي على الشيعة عند بيعتهم له فقوله : « فأخذتها عليهم » كلام الصادق عليه‌السلام أي أنا أيضا أخذت على شيعتي هذا العهد ، ولعله كان في الأصل قال : خذ عليهم أن يمنعوا فصحف إلى ما ترى ، فقوله « فأخذتها » من كلام أمير المؤمنين عليه‌السلام.

الحديث الخامس والسبعون والثلاثمائة : ضعيف.


[١] مجمع البيان : ج ٩ ص ٢٢٨.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 250
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست