responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 244

القوارير فقال إن صدقت رؤياك يخرج رجل من أهل بيتي يملك سبعة عشر يوما ثم يموت فخرج محمد بن إبراهيم بالكوفة مع أبي السرايا فمكث سبعة عشر يوما ثم مات.

٣٧١ ـ عنه ، عن أحمد بن هلال ، عن محمد بن سنان قال قلت لأبي الحسن الرضا عليه‌السلام في أيام هارون إنك قد شهرت نفسك بهذا الأمر وجلست مجلس أبيك وسيف هارون يقطر الدم فقال جرأني على هذا ما قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إن أخذ أبو جهل من


الخبر الذي بعده ، والحسين هو ابن محمد الأشعري ويحتمل ابن أحمد أيضا.

قوله عليه‌السلام: « إن صدقت رؤياك » أي لم يكن من أضغاث الأحلام التي ليس لها تعبير ، ويحتمل أن يكون المراد إن لم تكذب في نقلها ، والأول أظهر.

قوله : « فخرج محمد بن إبراهيم » هو محمد بن إبراهيم طباطبا بايعه أولا أبو ـ السرايا ، وخرج ولما مات بايع محمد بن زيد.

وقال النجاشي في ترجمة علي بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين ابن علي بن الحسين عليه‌السلام : إنه كان أزهد آل أبي طالب وأعبدهم في زمانه ، واختص بموسى والرضا عليهما‌السلام واختلط بأصحابنا الإمامية ، وكان لما أراده محمد بن إبراهيم طباطبا لأن يبايع له أبو السرايا بعده أبى عليه ، ورد الأمر إلى محمد بن محمد بن زيد بن علي عليه‌السلام [١].

وقال الطبري في تاريخه : كان اسم أبي السرايا سري بن منصور ، وكان من أولاد هاني بن قبيصة الذي عصى على كسرى أبرويز ، وكان أبو السرايا من أمراء المأمون ثم عصى في الكوفة على أمير العراق ، وبايع محمد بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين ، ثم أرسل إليه حسن بن سهل أمير العراق جندا فقاتلوه وأسر وقتل.

الحديث الحادي والسبعون والثلاثمائة : ضعيف.

ويدل على أنه كان يختلف أحوالهم في التقية وعدمها ، بحسب ما كانوا


[١] رجال النجاشيّ ص ٢٥٦. الرقم ـ ٦٧١ ط قم.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست