responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 150

٢٨١ ـ سهل ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن يونس ، عن عبد الأعلى قال سألت أبا عبد الله عليه‌السلام ـ عن قول الله عز وجل « فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ » [١] قال فتنة في دينه أو جراحة لا يأجره الله عليها.

٢٨٢ ـ سهل بن زياد ، عن محمد ، عن يونس ، عن عبد الأعلى قال قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام إن شيعتك قد تباغضوا وشنئ بعضهم بعضا فلو نظرت جعلت فداك في أمرهم فقال لقد هممت أن أكتب كتابا لا يختلف علي منهم اثنان قال فقلت ما كنا قط أحوج إلى ذلك منا اليوم قال ثم قال أنى هذا ومروان وابن ذر قال


الحديث الحادي والثمانون والمائتان : ضعيف.

قوله عليه‌السلام: « أو جراحة » أما تفسير للفتنة أيضا أو للعذاب قال الطبرسي (ره) : أي فليحذر الذين يعرضون عن أمر الله ، وإنما دخلت عن لهذا المعنى ، وقيل : عن أمر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله « أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ » أي بلية تظهر ما في قلوبهم من النفاق ، وقيل : عقوبة في الدنيا « أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ » في الآخرة [٢].

الحديث الثاني والثمانون والمائتان : ضعيف.

قوله عليه‌السلام: « أنى هذا ومروان وابن ذر » أي لا ينفع هذا في رفع منازعة مروان ، والمراد به أحد أصحابه عليه‌السلام وابن ذر رجل آخر من أصحابه ، ولعله كان بينهما منازعة شديدة لتفاوت درجتهما ، واختلاف فهمهما ، فأفاد عليه‌السلام أن الكتاب لا يرفع النزاع الذي منشأه سوء الفهم ، واختلاف مراتب الفضل.

ويحتمل أن يكون المراد بابن ذر عمر بن ذر القاضي العامي ، وقد روي أنه دخل على الصادق عليه‌السلام وناظرة ، فالمراد أن هذا لا يرفع النزاع بين الأصحاب والمخالفين ، بل يصير النزاع بذلك أشد ويصير سببا لتضرر الشيعة بذلك كما ورد في كثير من الأخبار ذلك لبيان سبب اختلاف الأخبار ، فظن عبد الأعلى عند سماع هذا الكلام


[١] سورة النور : ٦٣.

[٢] مجمع البيان : ج ٧ ص ١٥٨.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست