responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 2  صفحة : 446

٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن موسى بن أكيل النميري ، عن العلاء بن سيابة ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام في قوله تعالى : « إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ » قال يهدي إلى الإمام.

باب

أن النعمة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه الأئمة عليهم‌السلام

١ ـ الحسين بن محمد ، عن المعلى بن محمد ، عن بسطام بن مرة ، عن إسحاق بن حسان ، عن الهيثم بن واقد ، عن علي بن الحسين العبدي ، عن سعد الإسكاف ، عن الأصبغ بن نباتة قال قال أمير المؤمنين عليه‌السلام ما بال أقوام غيروا سنة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وعدلوا عن وصيه لا يتخوفون أن ينزل بهم العذاب ثم تلا هذه الآية : « أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ جَهَنَّمَ » [١] ثم قال نحن النعمة التي


الحديث الثاني : مجهول.

« لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ » أي للملة التي هي أقوم الملل ، والطريقة التي هي أقوم الطرائق ، وفسر في الخبر بالإمام ، لأنه الهادي إلى تلك الملة وولايته الجزء الأخير بل الأعظم منها ، وهو المبين لتلك الطريقة والداعي إليها ، والقرآن يهدي إليه في آيات كثيرة كما عرفت.

باب أن النعمة التي ذكرها الله في كتابه عز وجل هم الأئمة عليهم‌السلام

الحديث الأول : ضعيف.

« بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً » قال الطبرسي (ره) : يحتمل أن يكون المراد ألم تر إلى هؤلاء الكفار عرفوا نعمة الله بمحمد ، أي عرفوا محمدا ثم كفروا به ، فبدلوا مكان الشكر كفرا ، وروي عن الصادق عليه‌السلام أنه قال : نحن والله نعمة الله التي أنعم بها على عباده وبنا يفوز من فاز ، ويحتمل أن يكون المراد جميع نعم الله على العموم بدلوها


[١] سورة إبراهيم : ٣٤.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 2  صفحة : 446
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست