responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 2  صفحة : 436

٣ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن أورمة ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال « الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ » أمير المؤمنين والأئمة من بعده عليهم‌السلام.

باب

أن الأئمة قد أوتوا العلم وأثبت في صدورهم

١ ـ أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر عليه‌السلام يقول في هذه الآية « بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ » [١] فأومأ بيده إلى صدره.


الحديث الثالث : ضعيف.

« أمير المؤمنين » أي بعد الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله.

باب أن الأئمة ( ع ) قد أوتوا العلم وأثبت في صدورهم

الحديث الأول : ضعيف.

« بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ » قال الطبرسي قدس‌سره : يعني أن القرآن دلالات واضحات في صدور العلماء وهم النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله والمؤمنون به ، لأنهم حفظوه ووعوه ورسخ معناه في قلوبهم ، وقيل : هم الأئمة من آل محمد عليهم‌السلام عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام ، وقيل : إن « هو » كناية عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أي إنه في كونه أميا لا يقرأ ولا يكتب « آياتٌ بَيِّناتٌ » في صدور العلماء من أهل الكتاب لأنه منعوت في كتبهم بهذه الصفة ، انتهى.

« فأومأ بيده إلى صدره » الإيماء للإشارة إلى أن المراد بالذين أوتوا العلم الأئمة الذين أنا منهم عليهم‌السلام ، فالمراد بالعلم علم جميع القرآن ظهره وبطنه ومحكمه ومتشابهه ، بحيث لا يذهب عنهم بسهو ولا نسيان.


[١] سورة العنكبوت : ٤٨.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 2  صفحة : 436
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست