responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 2  صفحة : 350

وجعلنا خزانه في سمائه وأرضه ولنا نطقت الشجرة وبعبادتنا عبد الله عز وجل ولولانا ما عبد الله.

باب

أن الأئمة عليهم‌السلام خلفاء الله عز وجل في أرضه وأبوابه التي منها يؤتى

١ ـ الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي مسعود ، عن الجعفري قال سمعت أبا الحسن الرضا عليه‌السلام يقول الأئمة خلفاء الله عز وجل في أرضه.

٢ ـ عنه ، عن معلى ، عن محمد بن جمهور ، عن سليمان بن سماعة ، عن عبد الله بن القاسم ، عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله عليه‌السلام الأوصياء هم أبواب الله عز و


قوله عليه‌السلام : ولنا نطقت الشجرة ، أي يمكننا استنطاقها بكل ما نريد بالإعجاز كما ورد في معجزات كل من النبي والأئمة صلوات الله عليهم كثير منها ، أو المعنى إنا نستنبط من الأشجار وأوراقها علوما جمة لا يعلمها غيرنا ، وهذا أيضا وارد في بعض الأخبار.

باب أن الأئمة عليهم‌السلام خلفاء الله عز وجل في أرضه وأبوابه

التي منها يؤتى.

الحديث الأول : ضعيف.

والجعفري كأنه القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، أو ابنه داود أبو هاشم الجعفري ، وكونهم خلفاء الله لأنه تعالى فرض طاعتهم وجعل أمرهم أمره ، ونهيهم نهيه ، وطاعتهم طاعته ، ومعصيتهم معصيته.

الحديث الثاني : ضعيف.

ووصفوا عليهم‌السلام بكونهم أبوابا لأنهم طرق إلى معرفة الله وعبادته ، ولا يمكن الوصول إلى قربه تعالى ورضوانه إلا بهم.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 2  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست