responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 2  صفحة : 344

باب

أن الأئمة عليهم‌السلام هم الهداة

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد وفضالة بن أيوب ، عن موسى بن بكر ، عن الفضيل قال سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن قول الله عز وجل : « وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ » [١] فقال كل إمام هاد للقرن الذي هو فيهم.

٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن بريد العجلي ، عن أبي جعفر عليه‌السلام في قول الله عز وجل : « إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ » فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله المنذر ولكل زمان منا هاد يهديهم إلى ما جاء به نبي الله


باب أن الأئمة عليهم‌السلام هم الهداة

الحديث الأول : ضعيف كالموثق.

الحديث الثاني : حسن.

وقال الطبرسي قدس الله روحه عند تفسير هذه الآية : فيه أقوال : « أحدها » أن معناه إنما أنت منذر ، أي مخوف وهاد لكل قوم ، وليس إليك إنزال الآيات ، فأنت مبتدأ ومنذر خبره ، وهاد عطف على منذر ، وفصل بين الواو والمعطوف بالظرف « والثاني » أن المنذر محمد والهادي هو الله « والثالث » أن معناه إنما أنت منذر يا محمد ولكل قوم نبي وداع يرشدهم « والرابع » أن المراد بالهادي كل داع إلى الحق ، وروي عن ابن عباس أنه قال : لما نزلت الآية قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أنا المنذر وعلي الهادي ، يا علي بك يهتدى المهتدون ، وعلى هذه الأقوال الثلاثة يكون « هاد » مبتدأ « ولكل قوم » خبره على قول سيبويه ويكون مرتفعا بالظرف على قول الأخفش ، انتهى.

« رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله المنذر » أي لكل أمة من أولهم إلى آخرهم ، ولكل قرن


[١] سورة الرعد : ٧.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 2  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست