responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 2  صفحة : 335

١٥ ـ محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان بن يحيى ، عن منصور بن حازم قال قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام إن الله أجل وأكرم من أن يعرف بخلقه بل الخلق يعرفون بالله قال صدقت قلت إن من عرف أن له ربا فقد ينبغي له أن يعرف أن لذلك الرب رضا وسخطا وأنه لا يعرف رضاه وسخطه إلا بوحي أو رسول فمن لم يأته الوحي فينبغي له أن يطلب الرسل فإذا لقيهم عرف أنهم الحجة وأن لهم الطاعة المفترضة فقلت للناس أليس تعلمون أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله كان هو الحجة من الله على خلقه قالوا بلى قلت فحين مضىصلى‌الله‌عليه‌وآلهمن كان الحجة قالوا القرآن فنظرت في القرآن فإذا هو يخاصم به المرجئ والقدري والزنديق الذي لا يؤمن به حتى يغلب الرجال بخصومته فعرفت أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم فما قال فيه من شيء كان حقا فقلت لهم من قيم القرآن قالوا ابن مسعود قد كان يعلم وعمر يعلم وحذيفة يعلم قلت كله قالوا لا فلم أجد أحدا يقال إنه يعلم القرآن كله إلا عليا صلوات الله عليه وإذا كان الشيء بين القوم فقال هذا لا أدري وقال هذا لا أدري وقال هذا لا أدري وقال هذا أنا أدري فأشهد أن عليا عليه‌السلام كان قيم القرآن وكانت طاعته مفترضة وكان الحجة على الناس بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وأن ما قال في القرآن فهو حق فقال رحمك الله فقلت إن عليا عليه‌السلام لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وأن الحجة بعد علي الحسن بن علي وأشهد على الحسن أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك أبوه وجده وأن الحجة بعد الحسن الحسين وكانت طاعته مفترضة فقال رحمك الله فقبلت رأسه وقلت وأشهد على الحسين عليه‌السلام أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده ـ علي بن الحسين وكانت طاعته مفترضة فقال رحمك الله فقبلت رأسه وقلت وأشهد على علي بن الحسين أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده ـ محمد بن علي أبا جعفر وكانت


الحديث الخامس عشر : مجهول كالصحيح ، وقد مر شرح صدر الخبر في باب الاضطرار إلى الحجة.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 2  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست