responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 2  صفحة : 234

باب حجج الله على خلقه

١ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن أبي شعيب المحاملي ، عن درست بن أبي منصور ، عن بريد بن معاوية ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال ليس لله على خلقه أن يعرفوا وللخلق على الله أن يعرفهم ولله على الخلق إذا عرفهم أن يقبلوا.

٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحجال ، عن ثعلبة


اتباع الأهواء والعمل بالقياس في الدين.

السابع : حمله على التقية لموافقته ظاهر المذاهب الأشاعرة وأشباههم ، لكن لا ضرورة فيه ، وحمله على بعض الوجوه السابقة أظهر.

والرضا كيفية نفسانية تنفعل بها النفس وتتحرك نحو قبول شيء ، سواء كان ذلك الشيء مرغوبا لها أو مكروها ، والغضب حالة نفسانية تنفعل بها النفس وتتحرك نحو الانتقام ، وقد يطلقان على نفس الانفعالين ، والنوم حالة تعرض للحيوان من استرخاء أعصاب الدماغ من رطوبات الأبخرة المتصاعدة ، بحيث تقف الحواس عن أفعالها ، لعدم انصباب الروح الحيواني إليها ، واليقظة زوال تلك الحالة.

وأقول : لعل تخصيص تلك الستة من بين سائر الصفات النفسانية لأنها مما يتوهم فيها كونها بالاختيار ، أو يقال : أنها أصول الكيفيات النفسانية فيظهر سائرها بالمقايسة ، كاللذة والألم ، والإرادة والكراهة والحياة والموت ، والصحة والمرض ، والفرح والغم ، والحزن والهم ، والبخل والحقد وأشباهها ، والأول أظهر.

باب حجج الله على خلقه

الحديث الأول : ضعيف.

ويعرف شرحه مما مر في الأخبار السابقة ، وهذه الأخبار وأمثالها مما يدل على الحسن والقبح العقليين.

الحديث الثاني : مجهول.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 2  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست