responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 18  صفحة : 366

وما سواه هو الباطل فإذا أجابوا إلى ذلك فلهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين.

٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن مسمع بن عبد الملك ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال قال أمير المؤمنين عليه‌السلام لما وجهني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى اليمن قال يا علي لا تقاتل أحدا حتى تدعوه إلى الإسلام وايم الله لأن يهدي الله عز وجل على يديك رجلا خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت ولك ولاؤه.

(باب)

(ما كان يوصي أمير المؤمنين عليه‌السلام به عند القتال)

١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن أبي حمزة ، عن عقيل الخزاعي أن أمير المؤمنين عليه‌السلام كان إذا حضر الحرب يوصي للمسلمين بكلمات فيقول تعاهدوا الصلاة وحافظوا عليها واستكثروا منها وتقربوا بها فإنها « كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً » وقد علم ذلك الكفار حين سئلوا « ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ


وقال فيه العزيز تعالى : وهو الغالب القوي العزيز الذي لا يغلب وأصل العزة : الشدة والقوة والغلبة [١].

الحديث الثاني : ضعيف.

باب ما كان يوصي له أمير المؤمنين عليه‌السلام به عند القتال

الحديث الأول : مجهول.

قوله تعالى : « كِتاباً مَوْقُوتاً » أي مفروضا مكتوبا موقتا ، وفي النهج بعد قوله « كِتاباً مَوْقُوتاً » [٢] ألا تستمعون إلى جواب أهل النار حين سئلوا « ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ » [٣] « قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ » [٤] وإنها لتحت الذنوب حت الورق ، وتطلقها


[١] النهاية لابن الأثير : ج ٣ ص ٢٢٨.

[٢] سورة النساء : ١٠٣.

[٣] سورة المدّثّر الآية : ٤٢.

[٤] سورة المدّثّر الآية : ٤٣.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 18  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست