responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 18  صفحة : 276

سلام الله عليها بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله خمسة وسبعين يوما لم تر كاشرة ولا ضاحكة تأتي قبور الشهداء في كل جمعة مرتين الإثنين والخميس فتقول هاهنا كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وهاهنا كان المشركون.

٤ ـ وفي رواية أخرى أبان عمن أخبره عن أبي عبد الله عليه‌السلام أنها كانت تصلي هناك وتدعو حتى ماتت عليها السلام.

٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن المفضل بن صالح ، عن ليث المرادي قال سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن مسجد الفضيخ لم سمي مسجد الفضيخ فقال لنخل يسمى الفضيخ فلذلك سمي مسجد الفضيخ.

٦ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن الحلبي قال قال أبو عبد الله عليه‌السلام هل أتيتم مسجد قباء أو مسجد الفضيخ أو مشربة أم إبراهيم قلت نعم قال أما إنه لم يبق من آثار رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله شيء إلا وقد غير غير هذا.

٧ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن موسى بن جعفر ، عن عمر بن سعيد ، عن الحسن بن صدقة ، عن عمار بن موسى قال دخلت أنا وأبو عبد الله عليه‌السلام مسجد الفضيخ فقال يا عمار ترى هذه الوهدة قلت نعم قال كانت امرأة جعفر التي خلف عليها أمير المؤمنين عليه‌السلام قاعدة في هذا الموضع ومعها ابناها من جعفر فبكت فقال لها ابناها ما يبكيك يا أمه قالت بكيت لأمير المؤمنين عليه‌السلام فقالا لها تبكين لأمير المؤمنين ولا تبكين لأبينا قالت ليس هذا هكذا ولكن ذكرت


قوله عليه‌السلام : « كاشرة » أي متبسمة ولعله قدم على الضحك لأنها من مقدماته كما في قوله تعالى « لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ » [٢].

الحديث الرابع : مرسل.

الحديث الخامس : ضعيف.

الحديث السادس : صحيح.

الحديث السابع : ضعيف على المشهور ، وغطيط النائم نخيره وأما تركه عليه‌السلام


[٢] سورة البقرة : ٢٥٥.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 18  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست