responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 16  صفحة : 214

اسم من أسماء الله عز وجل لا يجيء ولا يذهب وإنما يجيء ويذهب الزائل ولكن قولوا « شَهْرُ رَمَضانَ » فإن الشهر مضاف إلى الاسم والاسم اسم الله عز ذكره وهو الشهر « الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ » جعله مثلا وعيدا.

(باب)

(ما يقال في مستقبل شهر رمضان)

١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إذا أهل


لقوله ولكن قولوا [١] كما قال الله تعالى شهر رمضان ، وإن كان حمله على الاستحباب متعينا والله يعلم.

قوله عليه‌السلام: « جعله مثلا وعيدا » أي الشهر أو القرآن مثلا أي حجة وعيدا أي محل سرور لأوليائه « والمثل » بالثاني أنسب كما أن العيد بالأول أنسب.

وقال الفيروزآبادي : والعيد بالكسر. ما اعتادك من هم أو مرض أو حزن ونحوه انتهى ، وعلى الأخير يحتمل كون الواو جزء للكلمة.

باب ما يقال في مستقبل شهر رمضان

الحديث الأول : ضعيف على المشهور.

قوله عليه‌السلام: « إذا أهل » على بناء المجهول ، ورفع الهلال بالفاعلية ، أو على بناء المعلوم بأن يكون الفاعل ضميرا راجعا إليه صلى‌الله‌عليه‌وآله ، والهلال مفعولا أو منصوبا بنزع الخافض.

قال الجوهري : أهل الهلال واستهل على ما لم يسم فاعله ، ويقال : أيضا استهل هو بمعنى تبين ولا يقال أهل.

قال الفيروزآبادي : هل الهلال. ظهر كأهل واستهل بضمهما والشهر ظهر.


[١] هكذا في الأصل : ولكن في الإقبال « قولوا شهر رمضان كما قال الله ».

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 16  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست