اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 14 صفحة : 188
(باب)
(ثواب التعزية)
١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال كان فيما ناجى به موسى عليهالسلام ربه قال يا رب ما لمن عزى الثكلى؟
باب ثواب التعزية
لعل جعل هذا الباب وباب ثواب من عزى حزينا بابين من غفلة المؤلف ( رحمة الله عليه ).
الحديث الأول : ضعيف.
قوله عليهالسلام: « فيما ناجى ».
قال في القاموس : ناجاه مناجاة ونجاء سارة.
قوله عليهالسلام: « ما لمن عزى الثكلى » أي المرأة التي مات ولدها أو حبيبها أو الطائفة ، الثكلى أعم من الرجال والنساء والأول أظهر ولعل التخصيص لكون المرأة أشد جزعا وحزنا في المصائب من الرجل.
قال في القاموس : الثكل بالضم الموت والهلاك وفقدان الحبيب ، أو الولد ويحرك وقد ثكله كفرح فهو ثاكل وثكلان وهي ثاكل وثكلانة قليل وثكول وثكلى.
قوله عليهالسلام: « أظله ».
قال في النهاية : وفي الحديث سبعة يظلهم الله بظله ، وفي حديث آخر سبعة في ظل العرش أي في ظل رحمته.
وقال الكرماني في شرح صحيح البخاري : سبعة في ظله إضافة إليه للتشريف أي ظل عرشه أو ظل طوبى أو الجنة.
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 14 صفحة : 188