responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المواقف المؤلف : ايجى- مير سيد شريف    الجزء : 8  صفحة : 395

من فرق الخوارج (زادوا على النجدات) بعد أن وافقوهم فى مذهبهم (وجوب البراءة عن الطفل) أي يجب أن يتبرأ عنه حتى يدعى الاسلام) بعد البلوغ (و يجب دعاؤه إليه) أى الى الاسلام (اذا بلغ و أطفال المشركين في النار و هم عشر فرق* الاولى الميمونية هو ميمون بن عمران قالوا بالقدر) أي اسناد الافعال الى قدر العباد (و) يكون (الاستطاعة قبل الفعل و ان اللّه يريد الخير دون الشر و لا يريد المعاصي) كما هو مذهب المعتزلة قالوا (و اطفال الكفار فى الجنة و يروي عنهم تجويز نكاح البنات للبنين و للبنات و لاولاد الاخوة و الاخوات) أى جوزوا نكاح بنات البنين و بنات البنات و بنات أولاد الاخوة و الاخوات (و انكار سورة يوسف) فانهم زعموا انها قصة من القصص و لا يجوز أن تكون قصة الفسق قرآنا

[الثانية الحمزية]

من فرق العجاردة (و الحمزية هو حمزة بن أدرك وافقوهم) أي الميمونية فيما ذهبوا إليه من البدع (الا انهم قالوا أطفال الكفار في النار

[الثالثة الشعيبية]

منهم (الشعيبية هو شعيب بن محمد و هم كالميمونة) في بدعهم (الا فى القدر* (

الرابعة الحازمية

هو حازم بن عاصم وافقوا الشعيبية) و يحكي عنهم أنهم يتوقفون فى أمر على و لا يصرحون بالبراءة عنه كما يصرحون بالبراءة عن غيره (الخامس الخلفية أصحاب خلف) الخارجى و هم خوارج كرمان و مكران (أضافوا القدر خيره و شره الى اللّه و حكموا بان أطفال المشركين في النار بلا عمل و شرك (السادسة الاطرافية) هم على مذهب حمزة و رئيسهم رجل من سجستان يقال له غالب الا انهم (عذروا أهل الاطراف فيما لم يعرفوه) من الشريعة اذا أتوا بما يعرف لزومه من جهة العقل (و وافقوا أهل السنة في أصولهم و فى نفى القدر) أى اسناد الافعال الى قدرة العبد و في بعض النسخ و في نفى القدرة أى نفى المقدرة المؤثرة عن العباد (السابعة المعلومية هم كالحازمية الا ان المؤمن عندهم من عرف اللّه بجميع أسمائه) و صفاته و من لم يعرفه كذلك فهو جاهل لا مؤمن (و فعل العبد مخلوق للّه تعالى الثامنة المجهولية مذهبهم كمذهب الحازمية أيضا الا انهم (قالوا يكفى معرفته تعالى ببعض أسمائه) فمن علمه كذلك فهو عارف به مؤمن و فعل العبد مخلوق للّه تعالى (التاسعة الصلتية هو عثمان بن أبي الصلت و قيل الصلت بن الصامت هم كالعجاردة لكن قالوا من أسلم و استجار بنا توليناه و برئنا من أطفاله) حتى يبلغوا فيدعوا الى الاسلام فيقبلوا (و روى عن بعضهم ان الاطفال) سواء كانوا للمسلمين أو المشركين (لا ولاية لهم و لا عداوة) حتى يبلغوا فيدعوا الى الاسلام‌

اسم الکتاب : شرح المواقف المؤلف : ايجى- مير سيد شريف    الجزء : 8  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست