responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المواقف المؤلف : ايجى- مير سيد شريف    الجزء : 8  صفحة : 355

تقدم* و ثانيها البيعة لا تصلح طريقا الى اثبات الامامة و إمامة أبى بكر انما تستند إليها اتفاقا الجواب ما مر) من ان البيعة طريقة صحيحة لا ثبات الامامة* و ثالثها على أفضل الخلائق) بعد رسول اللّه عليه السلام (و لا يجوز إمامة المفضول) مع وجود الفاضل (و سيأتي) ذلك (تقريرا و جوابا* و رابعها نفي أهلية الامامة عن أبى بكر لوجوه* الاول انه كان ظالما و قال تعالى‌ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ‌ بيان كونه ظالما انه كان كافر قبل البعثة و قد قال تعالى‌ وَ الْكافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ‌) فحصر الظلم الكامل في الكافر (و أيضا فمنع) أبو بكر (فاطمه إرثها لفدك) و هى قرية بخيبر كانت للنبي صل اللّه عليه و سلم و مات عنها (و قد كانت) فاطمة (مستحقة لنصفها لانه قال تعالى‌ وَ إِنْ كانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ‌ و) أيضا (فاطمة معصومة لقوله تعالى‌ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ‌ في معرض الامتنان و التعظيم) فوجب أن ينتفي عنهم الرجس بالكلية لان انتفاء بعضه يشاركهم فيه غيرهم (و لقوله عليه السلام فاطمة بضعة مني و انه عليه السلام معصوم فكذا بضعته فتكون فاطمة (صادقة في دعواها الارث) لان الكذب عمدا رجس ينافي العصمة و كذلك الخطأ فيه (قلنا شرائط الامامة ما تقدم و كان) أبو بكر (مستجمعا لها يدل عليه كتب السير و التواريخ و لا نسلم كونه ظالما قولهم كان كافرا قبل البعثة تقدم الكلام فيه) حيث قلنا الظالم من ارتكب معصية تسقط العدالة بلا توبة و اصلاح فمن آمن عند البعثة و أصلح حاله لا يكون ظالما (قولهم خالف الآية في منع الارث قلنا لمعارضتها بقوله عليه السلام نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة) فان قيل لا بد لكم من بيان حجية ذلك الحديث الذي هو من قبيل الآحاد و من بيان ترجيحه على الآية قلنا (حجية خبر الواحد و الترجيح مما لا حاجة لنا إليه) هاهنا (لانه) رضي اللّه عنه (كان حاكما بما سمعه من رسول اللّه) فلا اشتباه عنده في سنده (و علم) أيضا (دلالته على ما حمله عليه) من المعنى (لانتفاء الاحتمالات) التي يمكن تطرقها إليه (بقرينة الحال) فصار عنده دليلا قطعيا مخصصا للعمومات الواردة في باب الارث (قولهم فاطمة معصومة قلنا ممنوع لان أهل البيت يتناول أزواجه و أقرباءه كما رواه الضحاك) فانه نقل باسناده عن النبي عليه السلام انه قال حين سألته عائشة عن أهل بيته الذين أذهب اللّه عنهم الرجس لقد خص اللّه بهذه الآية فاطمة و زينب و رقية و أم كلثوم و عليا و الحسن و الحسين و جعفر

اسم الکتاب : شرح المواقف المؤلف : ايجى- مير سيد شريف    الجزء : 8  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست