responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المواقف المؤلف : ايجى- مير سيد شريف    الجزء : 1  صفحة : 54

لا تتجاوز جهات الشرف هذه الامور التى ذكرناها و اما كون مسائل العلم أقوم فراجع الى فضيلة الدلائل و وثاقتها (فهو) فالكلام (اذا اشرف العلوم) بحسب جميع جهات الشرف‌

المقصد الخامس مسائله‌

بدون كلمة في و هو المناسب لما تقدم و ما تأخر و الموجود في كثير من النسخ في مسائله و انما وجب تقديم الاشارة الاجمالية الى مسائل العلم الّذي يطلب الشروع فيه ليتنبه الطالب على ما يتوجه إليه من المطالب تنبها موجبا لمزيد استبصاره في طلبها و انما قال (التى هي المقاصد) لان كل علم مدون له مسائل هي المقاصد الاصلية فيه و هي حقيقته و مباد إما تصورية أو تصديقية هي وسائل الى تلك المقاصد و ربما عدت جزءا منه لشدة الحاجة إليها و أما عد موضوعه جزءا ثالثا منه ففيه ان الموضوع نفسه‌


(قوله في مسائله) أي بيان وجوب تقديم مسائل كل علم شرع فيه اجمالا ليكون موافقا لما تقدم و يجوز أن يكون معناه في بيان مسائل الكلام اجمالا و يكون بيان وجوب تقديم مسائل كل علم مع دليله الّذي ذكره الشارح مطويا في الكلام لانسياق الذهن إليه بعد ملاحظة ما تقدم و حينئذ يكون ضمير هي راجعا الى قوله مسائله الا ان الشارح رحمه اللّه جعل ضمير مسائله راجعا الى العلم الّذي يطلب الشروع فيه و الدليل متروكا لظهوره و جعل ضمير هي راجعا الى ما يفهم من السياق أعنى مسائل الكلام رعاية للمطابقة بما تقدم و تقليلا للحذف (قوله و انما قال الخ) يعنى ليس التقييد بالصفة للاحتراز عن المسائل التي ليست بمقاصد بل للتنبيه بحصر المقاصد عليها على انها المقصودة بالذات و انها حقيقة العلم و المبادي وسائل (قوله ان الموضوع) أي موضوع العلم لا مفهوم الموضوع مطلقا فانه يبين في صناعة البرهان من المنطق ان لا اختصاص له بشي‌ء من العلوم فيناسب ايراده في المنطق الّذي هو آلة لجميع العلوم‌


(قوله ففيه ان الموضوع نفسه من المبادى التصورية) يمكن ان يقال الموضوع نفسه و ان كان من المبادى التصورية لكن لما امتاز عن غيره بكونه سببا لان تعد المسائل المتكثرة علما واحدا كان للمسائل مزيد ارتباط به و احتياج إليه فاستحق لان يخرج من المبادى و يعد جزءا برأسه بقى هاهنا بحث و هو ان المشهور فيما بينهم هو ان المبادي ما يتوقف عليه ذات المسألة و المقدمة ما يتوقف عليه الشروع و تصور الموضوع لما كان موقوفا عليه التصديق بموضوعيته و هو من مقدمات الشروع اتفاقا كان تصوره مقدمة المقدمة فكيف يعد من المبادي اللهم الا ان يقال المراد بالمبادي هاهنا ما يتوقف عليه المسألة ذاتا و شروعا لا المبادى المصطلح عليها و فيه ما فيه‌

اسم الکتاب : شرح المواقف المؤلف : ايجى- مير سيد شريف    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست