responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المواقف المؤلف : ايجى- مير سيد شريف    الجزء : 1  صفحة : 3

ذاته و تولهت الاذهان و الاوهام في بيداء عظمة صفاته يا من دل على ذاته بذاته و شهد بوحدانيته نظام مصنوعاته صل على نبيك المصطفى و رسولك المجتبى محمد المبعوث بالهدى الى كافة الورى و على آله البررة الاتقياء و أصحابه الخيرة الاصفياء ما تعاقبت الظلم و الضياء (و بعد) فان أنفع المطالب حالا و مآلا و أرفع المآرب منقبة و كمالا و أكمل المناصب مرتبة و جلالا و أفضل الرغائب أبهة و جمالا هو المعارف الدينية و المعالم اليقينية اذ يدور عليها الفوز بالسعادة العظمى و الكرامة الكبرى في الآخرة و الاولى‌


كأمير و غراب و زمان و في الاصطلاح الصفات الثبوتية و اضافة السبحات إليه إما لامية أو اضافة المشبه به الى المشبه أي الصفات الثبوتية التى هي كالأنوار في الظهور و البهاء و السمة أثر الكىّ وسمه يسمه وسما و سمة و الحدوث الوجود بعد العدم و الزوال العدم بعد الوجود و التنزه التباعد و السرادقات جمع سرادق و هو الّذي يمد فوق صحن الدار يقال له سرا برده و الجلال مصدر جل الشي‌ء عظم و في الاصطلاح الصفات السلبية لانها موجبة لعظمة ذاته تعالى و تعاليه عن المماثلة و الادراك و الاضافة كما في سبحات جماله و المناسبة بين السرادقات و الصفات السلبية ان كل واحدة منهما موجبة للاحتجاب و عطف تنزهت على تقدست للاتحاد في المعنى و الاختلاف في المتعلق تلألأت أي لمعت و صفحة كل شي‌ء جانبه و صفحات الموجودات عوارضها من الوجود و ما يتبعه من الكمالات و الجبروت فعلوت للمبالغة من الجبر بمعنى القهر و السلطنة و في الاصطلاح الصفات الفعلية أي لمعت على عوارض الموجودات آثار صفاته الفعلية من الايجاد و الاعدام و التغيير من حال الى حال و فيه اشارة الى أن الماهيات غير مجعولة و لم يعطف هذه الصلة على ما قبله للاشارة الى استقلاله في استيجاب التسبيح دفعا لتوهم النقص و السوء فيها من تعلقها بالشهور و التهلل التلألؤ و الوجنة ما ارتفع من الخدين و فيه أربع لغات وجنة و وجنة واجنة واجنة و الملكوت كرهبوت و ترقوت العز و السلطان و المملكة و هذه الفقرة متحدة بما قبلها في المآل مغايرة له‌


فوق السماء السابعة المشهور خبره في الامم السالفة الّذي نسخت بشريعته الشرائع و الملل و تبدلت ببعثته الدول و النحل و على آله و أصحابه بدور معالم الايمان و شموس عوالم العرفان ما وقب ليل و غسق و لاح نجم و خفق (و بعد) فاعلموا معاشر طلاب اليقين سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين ان أصحاب العقل متطابقون و أرباب النقل متوافقون على ان أفضل الرغائب ابهة و جمالا و أرفع المآرب منقبة و كمالا العلم الذي هو ثمرة العقل الّذي هو أنفس الأشياء و حياة القلب الذي هو رئيس الأعضاء و أشرف العلوم و أنفعها و أكمل المعارف و أرفعها هى العلوم الشرعية و المعارف الدينية إذ بها ينتظم صلاح العباد و يغتنم الفلاح فى المعاد و علم الكلام من بينها أعلاها شأنا و أقواها برهانا و أوثقها بنيانا و أوضحها تبيانا ثم شرح المواقف من بين كتبه للمولى المحقق و الحبر المدقق‌

اسم الکتاب : شرح المواقف المؤلف : ايجى- مير سيد شريف    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست