تتفق الكثرة الكثيرة من أصحاب كتب التراجم على أنه هو: مسعود بن
عمر ابن عبد اللّه التفتازاني. ذكر ذلك الإمام السيوطي في كتابه (بغية الوعاة)[1]فهو عنده مسعود بن عمر بن عبد اللّه التفتازاني. و كذلك صاحب
(شذرات الذهب)[2]و طاشكبريزاده في كتابه (مفتاح السعادة)[3]و الإمام البغدادي في (هدية العارفين)[4].
و يكاد ينفرد العلامة ابن حجر في كتابه (أنباء الغمر)[5]و في موضع آخر من كتابه (الدرر الكامنة)[6]من أن اسمه هو (محمود) بدلا من مسعود و هذا مما لا نوافقه عليه، و
لا ندري كيف وقع العلامة الكبير، المدقق الحصيف، في تحريف اسم أحد الأعلام الذي
تزدان المكتبة العربية و الإسلامية بذخائر كتبه و مؤلفاته، و إن كنا نرجع ذلك إلى
التصحيفات، و التحريفات التي يقع فيها كثير من نساخ المخطوطات، بالإضافة إلى
التحريفات التي يعتمدها بعض الأفراد رغبة في النكاية و التشهير.