جعل صاحب التجريد الوجوب، و الإمكان، و الامتناع، و كذا القدم و
الحدوث في فصل الوجود، و جعل التعين، و كذا الوحدة و الكثرة في فصل الماهية، و جعل
العلة و المعلول، فصلا على حدة، و صاحب المواقف[4]جعل التعين في فصل الماهية و الوجوب، و مقابليه فصلا على حدة، و
كذا الوحدة و الكثرة، و كذا العلة و المعلول، و ذكر القدم و الحدوث في فصل الوجوب
و مقابليه، و صاحب الصحائف[5]جعل
الوجوب و مقابليه، و العلة و المعلول من لواحق الموجود، (و البواقي من لواحق
الوجود، فأطلقنا القول بكون الكل من لواحق الوجود)[6]،و الماهية ليصح
على جميع التقارير.
[2]جعله مناهج خمسة الأول: في التعين. و
الثاني: في الوجوب و الإمكان و الامتناع. و الثالث: في القدم و الحدوث. الرابع: في
الوحدة و الكثرة. الخامس: في العلية و المعلولية.
[3]التعين: هو التشخص، و التشخص في
الأصل صيرورة الشخص شيئا معينا.