responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المقاصد المؤلف : التفتازاني، سعد الدين    الجزء : 1  صفحة : 435

الفصل الثالث لواحق الوجود و الماهية (قال: الفصل الثالث‌ [1] في لواحق الوجود و الماهية، و لنجعله مناهج‌ [2]،

المنهج الأول في التعين‌ [3] و فيه مباحث).

جعل صاحب التجريد الوجوب، و الإمكان، و الامتناع، و كذا القدم و الحدوث في فصل الوجود، و جعل التعين، و كذا الوحدة و الكثرة في فصل الماهية، و جعل العلة و المعلول، فصلا على حدة، و صاحب المواقف‌ [4] جعل التعين في فصل الماهية و الوجوب، و مقابليه فصلا على حدة، و كذا الوحدة و الكثرة، و كذا العلة و المعلول، و ذكر القدم و الحدوث في فصل الوجوب و مقابليه، و صاحب الصحائف‌ [5] جعل الوجوب و مقابليه، و العلة و المعلول من لواحق الموجود، (و البواقي من لواحق الوجود، فأطلقنا القول بكون الكل من لواحق الوجود) [6]، و الماهية ليصح على جميع التقارير.


[1] من فصول الأمور العامة.

[2] جعله مناهج خمسة الأول: في التعين. و الثاني: في الوجوب و الإمكان و الامتناع. و الثالث: في القدم و الحدوث. الرابع: في الوحدة و الكثرة. الخامس: في العلية و المعلولية.

[3] التعين: هو التشخص، و التشخص في الأصل صيرورة الشخص شيئا معينا.

[4] راجع كتاب المواقف ج 3 ص 50 و ما بعدها.

[5] كتاب الصحائف في علم الكلام كتب على مقدمة و ست صحائف و خاتمة و من شروحه المعارف في شرح الصحائف للسمرقندي شمس الدين محمد.

[6] ما بين القوسين سقط من (ب).

اسم الکتاب : شرح المقاصد المؤلف : التفتازاني، سعد الدين    الجزء : 1  صفحة : 435
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست