responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المقاصد المؤلف : التفتازاني، سعد الدين    الجزء : 1  صفحة : 234

المبحث الثاني تقسيم النظر إلى صحيح و فاسد

قوله: (المبحث الثاني: النظر إن صحت مادته و صورته فصحيح و إلا ففاسد) سواء جعلناه نفس الترتيب أو الحركة المفضية إليه يستدعي علوما مرتبة على هيئة مخصوصة، يسمى الموصل منها إلى التصور معرفا، و إلى التصديق دليلا، و تكون العلوم أي الأمور الحاضرة مادة لذلك الموصل، و الهيئة المحصلة صورة له، و قد يضافان إلى النظر لهذه‌ [1] الملابسة، أو اطلاقا للفكر و النظر على العلوم المرتبة، كما في عبارة الإمام، و هذا معنى كلام المواقف: أن لكل ترتيب مادة و صورة [2] ثم الشائع في عبارة البعض أن الصورة هي ذلك الترتيب، إلا أن المحققين على أن الترتيب هو أن يكون لبعض أجزاء ذلك المجموع عند البعض وضع ما، أو جعلها بهذه الحيثية و الصورة هي الهيئة العارضة للأجزاء بعد الترتيب بسببها، يقال لها: إنها واحدة [3] و اتفقوا على أنه إن صحت المادة و الصورة، فالنظر صحيح يؤدي إلى المطلوب و إلا ففاسد لا يؤدي إليه، و صحة المادة في المعرف أن يكون المذكور في معرض الجنس جنسا للماهية، و في معرض الفصل فصلا لها، و في معرض الخاصة خاصة شاملة لازمة، و أن يكون المذكور في الحد التام الجنس و الفصل، القريبين إلى غير ذلك من الشرائط، و في الدليل أن تكون المقدمات مناسبة للمطلوب، صادقة قطعا أو ظنا أو فرضا



[1] في (ب) بهذه(بالياء).
[2] راجع المواقف ج 2 ص205 و راجع ما كتبه إمام الحرمين من تقسيم النظر إلى صحيح و فاسد في كتاب الإرشادج 3.
[3] سقط من (ب) لفظ(أجزاء).
اسم الکتاب : شرح المقاصد المؤلف : التفتازاني، سعد الدين    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست