responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المقاصد المؤلف : التفتازاني، سعد الدين    الجزء : 1  صفحة : 189

المبحث الأول تعريف العلم‌

(قال‌ المبحث الأول: قيل تصوره ضروري لأنه حاصل‌ [1]، و غيره إنما يعلم به، فلو علم هو بغيره لزم الدور: و لأن علم كل أحد بوجوده بديهي‌ [2] و هو مسبوق بمطلق العلم فهو أولى بالبداهة. ورد بالفرق بين تصور العلم و حصوله.

فتصور العلم، بتصور غيره، و تصور الغير بحصوله فلا دور. و البديهي حصول العلم بوجوده و هذا لا يستدعي تصور العلم فضلا عن بداهته، فإن قيل الحصول في النفس هو العلم).

قلنا: لا مطلقا بل بوجود غير متأصل، و مصداقه الاتصاف و عدمه كالكافر يتصف بالكفر و لا يتصوره. و يتصور الإيمان و لا يتصف به.

فإن قيل: حصول العلم بتغير [3] يستلزم إمكان العلم بأنه عالم و يقضي إلى العلم بالمقيد قبل العلم بالمطلق، و أيضا العلم بأنه عالم بوجوده بديهي لا يفتقر إلى نظر أصلا [4] وجب المطلوب.

قلنا: لو سلم فاللازم التصور بوجه ما [5]



[1] يقول صاحب أشرفالمقاصد: لا يحتاج فيه إلى معرف بل يحصل بالالتفات إليه أو بسماع لفظه كتصورالإنسان وجود نفسه؛ و تصوره شخص اليد و الرجل عند سماع لفظهما.
[2] حتى البله والصبيان و من لا يتأتى منه النظر حتى لو تشكك أحد في وجود نفسه. خرج عن طور مطلقالتمييز.
[3] في (ب) بالمعنى.
[4] سقط من (ب) كلمةأصلا.
[5] زيد في (ب) (كلمة)(لتعريفات العلم).
اسم الکتاب : شرح المقاصد المؤلف : التفتازاني، سعد الدين    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست