في شعره بملوك الأرض و خصوصا تيمور لنك، فنراه يقول:
إذا خاض في بحر التفكّر
خاطري على درّة من معضلات المطالب حقرت ملوك الأرض في نيل ما حووا و نلت المنى
بالمكتب لا بالكتائب[1]
ثم تمتلئ نفسه باليأس و تكتنفه الأحزان و يسخر من العلم و العلماء و خصوصا بعد أن
أخذ السيد الشريف الجرجاني[2]- و هو يعتبر من تلامذته- يتهمه بقصور العقل، و قلة البضاعة في
الفكر، فكان يقول:
طويت بإحراز العلوم و كسبها
رداء شبابي و الجنون فنون فلما تحصلت العلوم و نلتها تبيّن لي أن الفنون جنون و كان إذا ذهب إلى ساحة و رأى حلقات الدرس، و تجمع الطلاب هتف بشعره
قائلا:
الكتب المصرية تحت رقم 308بلاغة، و 487 مجاميع.ب- رسالة في تحقيقالاستعارة التمثيلية، و نقل ما جرى فيها بين السعد و الشريف لابن صدر الدين زاده،و هو مخطوط بدار الكتب المصرية تحت رقم 128 مجاميع.و قد تحدث عن هذهالمناظرة أيضا طاشكبريزاده في شرح الفوائد الغياثية في علمي المعاني و البيان ص350- 341.كما ذكرها صدر الدينزاده في كتابه الفوائد الخاقانية، و هو مخطوط بمكتبة الأزهر برقم 167- 34644 حليم.كما ذكرها أيضا الكفويفي كتائب أعلام الأخبار في الورقات 434- 441 و مخطوط بدار الكتب برقم 84.و أشار إليها اللكنوي فيالفوائد البهية ص 29، و ابن العماد في كتابه (شذرات الذهب).ج 2 ص 322.و أشار إليها ابن تغرىبردى في المنهل الصافي ج 3 الورقة 346 و هو مخطوط بدار الكتب المصرية تحت رقم 1113تاريخ.
[1] راجع شذرات الذهب ج6 ص 319- 322.
[2] هو علي بن محمد بنعلي السيد الزين أبي الحسن الحسيني الجرجاني الحنفي، له مصنفات كثيرة منهاالتعريفات توفي عام 816 ه.