للعلامة سعد الدين التفتازاني و غيره. و توفي سنة 857 ه[1].
19- محمود السرائي:
ذكره الإمام السخاوي في
ترجمة يوسف بن الحسن بن محمود السرائي حيث قال: وجده محمود قيل: ممن أخذ عن سعد
الدين التفتازاني و غيره[2].
و كعادة صاحب الضوء اللامع
أنه في أغلب الأوقات لا يقدم لنا تاريخا يعطي ضوءا على حياته و نورا يكشف عن جوانب
شخصيته[3].
و بعد، فهذه مجموعة من
العمالقة ممن تتلمذوا على سعد الدين التفتازاني، حيث جلسوا بين يديه، و تلقوا منه
العلم مشافهة، و استمعوا إلى حديثه، و تداولوا معه أطراف العلم، و ألوان المعرفة.
و لكن هناك مجموعات ضخمة
من الأساتذة و المفكرين في العالم الغربي و الشرقي تتلمذوا على كتبه، و نهلوا من
ينابيعه، و كانت لهم زادا في إعدادهم العلمي، و تكوينهم الفكري.
إنها مدرسة غنية بالمعرفة،
ثرية بالعطاء، و ستستمر عبر التاريخ حتى يرث اللّه الأرض و من عليها
[1] راجع كتاب كشفالظنون ج 1 ص 67 و مفتاح السعادة ج 1 ص 206. و الشقائق النعمانية ج 1 ص 170.
[2] راجع الضوء اللامعج 10 ص 310.
[3] المرجع السابق ج 10ص 312.