ذكره صاحب الفوائد البهية
في ترجمة نور الدين عبد الرحمن الجامي حيث قال:
«إنه حضر دروس مولانا
شهاب الدين محمد تلميذ التفتازاني. و لم نعثر على شيء آخر يوضح شخصيته بالرغم من
كثرة تفتيشنا و بحثنا في كتب التراجم و الأعلام»[1].
14- شمس الدين الفنري:
هو محمد بن حمزة العلامة
قاضي القضاة شمس الدين أبو عبد اللّه الفنري الرومي الحنفي.
كان عارفا بالعربية و
المعاني، يحدد المؤرخون تاريخ ولادته بعام 751 ه.
و جاء في ترجمة حفيده محمد
بن عمر بن محمد بن حمزة أن جده هذا كان من بلاد ما وراء النهر، من تلامذة سعد
الدين التفتازاني.
و يرى بعض المحققين و
الراصدين للفكر الإنساني أن شمس الدين كان سببا جوهريا في إظهار كتب العلامة
التفتازاني، إذ إنها انتشرت و رغب الطلبة في قراءتها و لم تكن موجودة بالشراء،
لعدم انتشار نسخها، فاحتاجوا إلى كتابتها، و لكن عطلتهم الأسبوعية و هي يوم الجمعة
و الثلاثاء لم تكن وقتا كافيا لكتابة هذه الكتب فأضاف شمس الدين يوم الاثنين إلى
العطلة ليتمكن الطلبة من التزود بكتب التفتازاني[2].
15- الأثير البغدادي:
يقول صاحب الضوء اللامع في
ترجمته: هو جبريل بن صالح الأثير البغدادي.
و ممن تتلمذ على سعد الدين
التفتازاني، و قد أخذ عنه محمود بن أحمد العيني و قرأ عليه المفصل في النحو، و
التوضيح مع متنه التنقيح. و لكن متى كان
[1] راجع الفوائدالبهية للإمام اللكنوي ص 34.
[2] راجع الشقائقالنعمانية ج 2 ص 3 و ج 1 ص 90.