1- حسام الدين بن علي بن محمد الأبيوردي
(بفتح الهمزة و الواو، و سكون التحتية، و كسر الباء، و سكون الراء).
ولد سنة إحدى و ستين و سبعمائة بأبيورد بلدة بخراسان، المنتقل جده
إليها، و نشأ بها، و كان هو و أبوه يعرف كل منهما فيها بالخطيب و لذا قيل له
الخطيبي[1].
و اشتغل بعلوم على جماعة من الكبار، و كان أبوه يمنعه في الابتداء
من الاشتغال بالعقليات ثم أذن له، فسره ذلك و لازم السعد التفتازاني[2]ملازمة جيدة ثم رحل إلى بغداد سنة ثلاثة و ثمانين و سبعمائة و قرأ
بها على الشهاب أحمد الكردي، الحاوي في الفقه، و الغاية القصوى، و لازم فيها الشمس
الكرماني.
ثم دخل اليمن و اجتمع بالناصر ففوض إليه التدريس ببعض المدارس
بتعز، فعاجلته المنية بها عام 816 ه.
من تصانيفه
1- حاشية على شرح مطالع الأنوار للأرموي
في المنطق و الحكمة[3].