الفصل السادس في بيان
كيفية و فضيلة و أحكام صلاة جعفر الطيار
اعلم أن هذه الصلاة من
المتواترات، و رواها العامة و الخاصة بأسانيد كثيرة[2]،
و يرى المخالفون استحبابها أيضا إلا النادر منهم أما أكثرهم فينسب هذه الصلاة إلى
العباس عم النبي بسبب العداوة الباطنية التي يكنونها تجاه الإمام أمير المؤمنين
عليه السّلام و أقاربه. و لا توجد بعد النوافل اليومية صلاة كهذه الصلاة من حيث
صحة السند و كثرة الثواب.