responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زاد المعاد المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 317

وَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً إِذَا اسْتَوَيْتَ قَائِماً، وَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً إِذَا سَجَدْتَ، وَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً إِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ، وَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً فِي السَّجْدَةِ الثَّانِيَةِ، وَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً قَبْلَ أَنْ تَنْهَضَ إِلَى الرَّكْعَةِ الْأُخْرَى ثُمَّ تَقُومُ إِلَى الثَّانِيَةِ فَتَفْعَلُ كَمَا فَعَلْتَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى وَ تُسَلِّمُ بَعْدَ الشَّهَادَتَيْنِ، فَإِذَا فَرَغْتَ لَا تَبْقَى بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ ذُنُوبٌ إِلَّا غُفِرَتْ، وَ كُلُّ حَاجَةٍ تَطْلُبُهَا تُقْضَى، وَ بَعْدَ ذَلِكَ تَقْرَأُ هَذَا الدُّعَاءَ:

لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّنَا وَ رَبُّ آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِلَهاً وَاحِداً وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَ لَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَ نَصَرَ عَبْدَهُ وَ أَعَزَّ جُنْدَهُ وَ هَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ، فَلَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَنْ فِيهِنَّ، فَلَكَ الْحَمْدُ، وَ أَنْتَ قَيَّامُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَنْ فِيهِنَّ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَ أَنْتَ الْحَقُّ وَ وَعْدُكَ الْحَقُّ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ، وَ إِنْجَازُكَ حَقٌّ وَ الْجَنَّةُ حَقٌّ وَ النَّارُ حَقٌّ اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَ بِكَ آمَنْتُ، وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَ بِكَ خَاصَمْتُ، وَ إِلَيْكَ حَاكَمْتُ، يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَ أَخَّرْتُ وَ أَسْرَرْتُ وَ أَعْلَنْتُ، أَنْتَ إِلَهِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ تُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.

يقول المؤلف: إن هذه الصلاة من الصلوات المشهورة، و رواها العامة و الخاصة في كتبهم، و عدّها بعضهم من صلوات يوم الجمعة، و لا يعلم الاختصاص من الروايات، و الظاهر أنه يمكن الإتيان بها في سائر الأيام.

الفصل الرابع في بيان صلاة الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام‌

رَوَى ابْنُ بَابَوَيْهِ وَ الْعَيَّاشِيُّ وَ الْكُلَيْنِيُّ وَ الشَّيْخُ وَ آخَرُونَ بِأَسَانِيدَ صَحِيحَةٍ وَ حَسَنَةٍ وَ مُعْتَبَرَةٍ كَثِيرَةٍ عَنِ الْإِمَامِ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ‌ أَنَّ مَنْ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ (أَيْ بِسَلَامَيْنِ) يَقْرَأُ

اسم الکتاب : زاد المعاد المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست