الباب التاسع في أعمال شهر ربيع الثاني و جمادى الأولى و جمادى الثانية
و فيه ثلاثة فصول.
الفصل الأول في أعمال شهر ربيع الثاني
رَوَى السَّيِّدُ ابْنُ طَاوُسٍ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ فِي الْيَوْمِ الْأَوَّلِ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ قِرَاءَةُ هَذَا الدُّعَاءِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ إِلَهُ كُلِّ شَيْءٍ وَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ أَسْأَلُكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَ الْغَايَةِ وَ الْمُنْتَهَى وَ بِمَا خَالَفْتَ بِهِ بَيْنَ الْأَنْوَارِ وَ الظُّلُمَاتِ وَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ بِأَعْظَمِ أَسْمَائِكَ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ وَ أَتَمِّ أَسْمَائِكَ فِي التَّوْرَاةِ نُبْلًا وَ أَزْهَرِ أَسْمَائِكَ فِي الزَّبُورِ عِزّاً وَ أَجَلِّ أَسْمَائِكَ فِي الْإِنْجِيلِ قَدْراً وَ أَرْفَعِ أَسْمَائِكَ فِي الْقُرْآنِ ذِكْراً وَ أَعْظَمِ أَسْمَائِكَ فِي الْكُتُبِ الْمُنَزَّلَةِ وَ أَفْضَلِهَا وَ أَسَرِّ أَسْمَائِكَ فِي نَفْسِكَ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ وَ قُدْرَتِكَ وَ بِالْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ مَا حَمَلَ وَ بِالْكُرْسِيِّ الْكَرِيمِ وَ مَا وَسِعَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تُتِيحَ لِي مِنْ عِنْدِكَ فَرْجَكَ الْقَرِيبَ الْعَظِيمَ الْأَعْظَمَ اللَّهُمَّ أَتْمِمْ عَلَيَّ إِحْسَانَكَ الْقَدِيمَ الْأَقْدَمَ وَ تَابِعْ إِلَيَّ مَعْرُوفَكَ الدَّائِمَ الْأَدْوَمَ وَ أَنْعِشْنِي بِعِزِّ جَلَالِكَ الْكَرِيمِ الْأَكْرَمِ.
ثُمَّ تَقْرَأُ: وَ إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لَا نَوْمُ الم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَ الْمَلَائِكَةُ وَ أُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى