responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زاد المعاد المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 189

وَ تُخَلِّدَنَا فِي جِوَارِهِ رَبِّ إِنِّي أَحْبَبْتُهُ فَأَحِبَّنِي لِذَلِكَ وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ طَرْفَةَ عَيْنٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الَّذِينَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً اللَّهُمَّ وَ افْتَحْ لَهُمْ فَتْحاً يَسِيراً وَ انْصُرْهُمْ نَصْراً عَزِيزاً وَ اجْعَلْ لَهُمْ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً اللَّهُمَّ مَكِّنْ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ اجْعَلْهُمْ أَئِمَّةً وَ اجْعَلْهُمُ الْوَارِثِينَ اللَّهُمَّ أَرِهِمْ فِي عَدُوِّهِمْ مَا يَأْمَلُونَ وَ أَرِ عَدُوَّهُمْ مِنْهُمْ مَا يَحْذَرُونَ اللَّهُمَّ اجْمَعْ بَيْنَهُمْ فِي خَيْرٍ وَ عَافِيَةٍ اللَّهُمَّ عَجِّلِ الرَّوْحَ وَ الْفَرَجَ لِآلِ مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ اجْمَعْ عَلَى الْهُدَى أَمْرَهُمْ وَ اجْعَلْ قُلُوبَهُمْ عَلَى قُلُوبِ خِيَارِهِمْ وَ أَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهُمْ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ مَا وَلَدَا وَ أَعْتِقْهُمَا مِنَ النَّارِ وَ ارْحَمْهُمَا وَ أَرْضِهِمَا عَنِّي وَ اغْفِرْ لِكُلِّ وَالِدٍ لِي دَخَلَ فِي الْإِسْلَامِ وَ لِأَهْلِي وَ وُلْدِي وَ جَمِيعِ قَرَابَاتِي إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي وَ جَمِيعَ وَرَثَةِ أَبِي وَ إِخْوَانِي فِيكَ مِنْ أَهْلِ وَلَايَتِكَ وَ مَحَبَّتِكَ فَإِنَّهُ لَا يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ غَيْرُكَ يَا رَحْمَنُ اللَّهُمَّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَكَ وَ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَ عَلَى وَالِدَيَّ وَ أَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَ أَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَ إِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ اجْزِ وَالِدَيَّ خَيْرَ مَا جَزَيْتَ وَالِداً عَنْ وَلَدِهِ وَ اجْعَلْ ثَوَابَهُمَا عَنِّي جَنَّاتِ النَّعِيمِ وَ اغْفِرْ لَنَا وَ لِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَ لَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ وَ اغْفِرْ لَنَا وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ اللَّهُمَّ أَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ وَ اجْمَعْ عَلَى الْهُدَى أَمْرَهُمْ وَ اجْعَلْنِي وَ إِيَّاهُمْ عَلَى طَاعَتِكَ وَ مَحَبَّتِكَ اللَّهُمَّ وَ الْمُمْ شَعَثَهُمْ وَ احْقِنْ دِمَاءَهُمْ وَ وَلِّ أَمْرَهُمْ خِيَارَهُمْ أَهْلَ الرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ الْمَعْدَلَةِ عَلَيْهِمْ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَ الْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ الْجُودِ وَ الْقُوَّةِ وَ السُّلْطَانِ وَ الْجَبَرُوتِ وَ الْمَلَكُوتِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ وَ الْقُدْرَةِ وَ الْمِدْحَةِ وَ الرَّهْبَةِ وَ الرَّغْبَةِ وَ الْجُودِ وَ الْعُلُوِّ وَ الْحُجَّةِ وَ الْهُدَى وَ الطَّاعَةِ وَ الْعِبَادَةِ وَ الْأَمْرِ وَ الْخَلْقِ وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ سُؤَالَ الضَّارِعِينَ الْمُتَضَرِّعِينَ‌

اسم الکتاب : زاد المعاد المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست