responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زاد المعاد المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 187

خَزَائِنِهِ الْعَظِيمُ الشَّأْنِ الْكَرِيمُ فِي سُلْطَانِهِ الْعَلِيُّ فِي مَكَانِهِ الْمُحْسِنُ فِي امْتِنَانِهِ الْجَوَادُ فِي فَوَاضِلِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَارِئِ خَلْقِ الْمَخْلُوقِينَ بِعِلْمِهِ وَ مُصَوِّرِ أَجْسَادِ الْعِبَادِ بِقُدْرَتِهِ وَ مُخَالِفِ صُوَرِ مَنْ خَلَقَ مِنْ خَلْقِهِ وَ نَافِخِ الْأَرْوَاحِ فِي خَلْقِهِ بِعِلْمِهِ وَ مُعَلِّمِ مَنْ خَلَقَ مِنْ عِبَادِهِ اسْمَهُ وَ مُدَبِّرِ خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ بِعَظَمَتِهِ الَّذِي وَسِعَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ خَلْقُ كُرْسِيِّهِ وَ عَلَا بِعَظَمَتِهِ فَوْقَ الْأَعْلَيْنَ وَ قَهَرَ الْمُلُوكَ بِجَبَرُوتِهِ الْجَبَّارِ الْأَعْلَى الْمَعْبُودِ فِي سُلْطَانِهِ الْمُتَسَلِّطِ بِقُوَّتِهِ الْمُتَعَالِي فِي دُنُوِّهِ الْمُتَدَانِي مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ فِي ارْتِفَاعِهِ الَّذِي نَفَذَ بَصَرُهُ فِي خَلْقِهِ وَ حَارَتِ الْأَبْصَارُ بِشُعَاعِ نُورِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْحَلِيمِ الرَّشِيدِ الْقَوِيِّ الشَّدِيدِ الْمُبْدِئِ الْمُعِيدِ الْفَعَّالِ لِمَا يُرِيدُ الْحَمْدُ لِلَّهِ مُنْزِلِ الْآيَاتِ وَ كَاشِفِ الْكُرُبَاتِ وَ مُعْطِي السُّؤُلَاتِ الْحَمْدُ لِلَّهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ وَ فِي كُلِّ زَمَانٍ وَ فِي كُلِّ أَوَانٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ وَ لَا يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ وَ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالاهُ الَّذِي يَجْزِي بِالْإِحْسَانِ إِحْسَاناً وَ بِالصَّبْرِ نَجَاةً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى‌ وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيّاً وَ حِينَ تُظْهِرُونَ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَ أَطْرَافَ النَّهَارِ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ وَ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَ يَرْضَى حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً وَ سُبْحَانَ اللَّهِ كُلَّمَا سَبَّحَ اللَّهَ شَيْ‌ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُسَبَّحَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا حَمِدَ اللَّهَ شَيْ‌ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُحْمَدَ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كُلَّمَا هَلَّلَ اللَّهَ شَيْ‌ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُهَلَّلَ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا كَبَّرَ اللَّهَ شَيْ‌ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُكَبَّرَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.

ثُمَّ تَقُولُ وَ هُوَ الدُّعَاءُ الْمَخْزُونُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ سَبْعَ مَرَّاتٍ بِأَسْمَائِكَ الرَّضِيَّةِ الْمَرْضِيَّةِ الْمَكْنُونَةِ يَا اللَّهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْكَبِيرَةِ

اسم الکتاب : زاد المعاد المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست