responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 94

أخبرني به الشيخ محمد بن النجار شيخ المحدثين بالمدرسة المستنصريّة ببغداد، فيما أجاز لي من كتاب تذييله على تاريخ أحمد بن ثابت صاحب تاريخ بغداد المعروف بالخطيب من المجلد العاشر من التذييل من النّسخة الّتي وقفها الخليفة المستعصم جزاه اللَّه عنّا خير الجزاء برباط والدته، في ترجمة أحمد بن محمد الدلال، و هو أبو الطيب الشاهد من أهل سامراء.

حدث عن أحمد بن محمد الأطروش و أبي بكر محمّد بن الحسن بن دريد الأزدي، روى عنه أبو الحسن علي بن محمّد بن محمّد بن يوسف البزاز و أبو محمّد الحسن بن محمد بن يحيى الفحام السّامريّان، أخبرنا أبو علي ضياء بن أحمد بن أبي علي و أبو حامد عبد اللَّه بن مسلم بن ثابت و يوسف بن الميّال بن كامل، قالوا: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي‌[1] البزاز، أخبرنا أبو الحسين محمّد بن أحمد البرسي، قال: حدّثني حلبي القاضي أبو الحسن أحمد بن محمد بن يوسف السامري، حدّثنا أبو الطيّب أحمد بن محمّد الشّاهد المعروف بالدلال، أخبرنا محمّد بن أحمد المعروف بالأطروش، أخبرنا أبو عمرو سليمان بن أبي معشر الجرابي، أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن، حدثنا محمد بن عبد الرحمن، عن أسماء بنت واثلة بن الأسقع، قال: سمعت أسماء بنت عميس الخثعميّة تقول:

سمعت سيّدتي فاطمة عليها السلام تقول: ليلة دخلت بي علي بن أبي طالب عليه السلام أفزعني في فراشي، قلت: و أفزعت‌[2] يا سيّدة النساء؟ قالت: سمعت الأرض تحدّثه و يحدّثها، فأصبحت و انا فزعة، فأخبرت والدي صلّى اللَّه عليه و آله، فسجد سجدة طويلة ثم رفع رأسه، فقال: يا فاطمة أبشري بطيب النسل، فان اللَّه فضّل بعلك على سائر خلقه، و أمر الأرض تحدّثه بأخبارها و ما يجري على وجهها من شرقها إلى غربها[3].

- هذا لفظ ما رويناه و ما رأيناه.

أقول: و امّا صوم يومها كما قال شيخنا المفيد رضوان اللَّه عليه، فهو الثّقة الأمين‌


[1] محمد بن محمد بن عبد الباقي (خ ل).
[2] بم أفزعت (ظ).
[3] عنه البحار 43: 118،مدينة المعاجز: 16 و 111.الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست