responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 87

بنت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله قالت: قال لي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله: يدفن من ولدي سبعة بشطّ الفرات لم يسبقهم الأوّلون و لم يدركهم الآخرون، فقلت:

نحن ثمانية، فقال: هكذا سمعت، فلمّا فتحوا الباب وجدوهم موتى و اصابوني و بي رمق و سقوني ماء و أخرجوني فعشت‌[1].

و من الاخبار الشاهدة بمعرفتهم بالحقّ ما رواه أحمد بن إبراهيم الحسيني من كتاب المصابيح بإسناده انّ جماعة سألوا عبد اللَّه بن الحسن، و هو في المحمل الّذي حمل فيه إلى سجن الكوفة، فقلنا: يا بن رسول اللَّه محمد ابنك المهدي، فقال: يخرج محمد من هاهنا- و أشار إلى المدينة- فيكون كلحس الثور[2] انفه حتى يُقتل، و لكنّ إذا سمعتم بالمأثور و قد خرج بخراسان و هو صاحبكم‌[3].

أقول: لعلّها بالموتور، و هذا صريح انّه عارف بما ذكرناه.

و ممّا يزيدك بياناً ما

رويناه بإسنادنا إلى جدّي أبي جعفر الطوسي عن جماعة، عن هارون بن موسى التلعكبري، عن ابن همام، عن جميل، عن القاسم بن إسماعيل، عن أحمد بن رياح، عن أبي الفرج أبان بن محمد المعروف بالسندي، نقلناه من أصله قال: كان أبو عبد اللَّه عليه السلام في الحجّ في السنة الّتي قدم فيها أبو عبد اللَّه عليه السلام تحت الميزاب و هو يدعو، و عن يمينه عبد اللَّه بن الحسن، و عن يساره حسن بن حسن، و خلفه جعفر بن حسن قال: فجاءه عبّاد بن كثير البصري، قال: فقال له: يا أبا عبد اللَّه، قال: فسألت عنه حتّى قالها ثلاثاً، قال: ثمّ قال له: يا جعفر، قال: فقال له: قل ما تشاء يا أبا كثير، قال: انّي وجدت في كتاب لي علم هذه البيّنة رجل ينقضها حجراً حجراً.

قال: فقال له: كذب كتابك يا أبا كثير و لكن كأنّي و اللَّه صفر القدمين خمش‌


[1] مقاتل الطالبيين: 193، عنه البحار 47: 302.
[2] في الأصل: كلحش، ماأثبتناه من البحار، أقول: كلحس الثور- بالسين المهملة- كناية عن قتله الناس وتزكية الأرض من أوساخ الفسدة كما يلحس الثور أوساخ أنفه.
[3] عنه البحار 47: 302. الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست