responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 64

و انتقاله إلى الشرف الذي لا يبلغ وضعي إليه، فينبغي ان يكون هذه الزّيارة بعد العصر من اليوم المذكور، فانّ قتله صلوات اللّه عليه و آله كان بعد الظهر بحكم المنقول المشهور.

و قد كنّا ذكرنا في كتاب مصباح الزائر زيارتين له صلوات اللّه عليه في يوم عاشوراء، و روينا فيها فضلًا جليلا و ثواباً جزيلًا، و سنذكر هنا زيارتين، فيهما زيادات و في إحداهما فضل عظيم في الرّوايات، و نقدّم امامها حديثين في فضل زيارته في يوم عاشوراء.

روينا ذلك بإسنادنا إلى محمد بن داود القمي من كتابه كتاب الزيارات و الفضائل بإسناده إلى محمد بن أبي عمير، عن زيد الشحام، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: من زار قبر الحسين عليه السلام يوم عاشوراء عارفا بحقّه كان كمن زار اللّه عزّ و جلّ في عرشه‌[1].

و

بإسنادنا أيضا إلى محمد بن داود بإسناده إلى حريز عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: من زار الحسين عليه السلام يوم عاشوراء وجبت له الجنّة[2].

و من ذلك ما رواه عبد اللّه بن حماد الأنصاري في أصله في فضل زيارة الحسين صلوات اللّه عليه و آله، و لم يذكر عاشوراء فقال ما لفظه: عن الحسين بن أبي حمزة قال:

خرجت في آخر زمن بني أميّة و أنا أريد قبر الحسين عليه السلام، فانتهيت إلى الغاضريّة، حتّى إذا نام النّاس اغتسلت، ثم أقبلت أريد القبر، حتّى إذا كنت على باب الحائر خرج اليّ رجل جميل الوجه طيب الريح شديد بياض الثياب، فقال:

انصرف فإنّك لا تصل، فانصرفت إلى شاطئ الفرات، فآنست به حتّى إذا كان نصف الليل اغتسلت، ثمّ أقبلت أريد القبر.

فلمّا انتهيت إلى باب الحائر خرج إلى الرجل بعينه فقال: يا هذا انصرف فإنّك‌


[1] عنه البحار 101: 105، رواه في التهذيب 6: 51، كامل الزيارات:174، مصباح المتهجد 2: 771، المزار للمفيد:59، المزار الكبير: 143،مسار الشيعة: 25.أخرجه عن بعض المصادر:الوسائل 10: 371، مستدرك الوسائل 2: 211.
[2] عنه البحار 101:105، رواه في كامل الزيارات: 173، التهذيب 6: 51، مصباح المتهجد 2: 772، عنهمستدرك الوسائل 2: 211، الوسائل 10: 372، أخرجه في مصباح الكفعمي: 482.الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست