responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 49

يا اللَّهُ، يا اللَّهُ يا اللَّهُ، يا اللَّهُ يا اللَّهُ، يا اللَّهُ، يا اللَّهُ.

وَ أَسْأَلُكَ بِجُمْلَةِ ما خَلَقْتَ مِنَ الْمَسائِلِ الَّتِي لا يَقْوى بِحَمْلِها شَيْ‌ءٌ دُونَكَ يا اللَّهُ، وَ أَسْأَلُكَ مِنْ مَسائِلِكَ بِأَعْلاها عُلُوّاً، وَ أَرْفَعِها رَفْعَةً، وَ أَسْناها ذِكْراً، وَ أَسْطَعِها نُوراً، وَ أَسْرَعِها نَجاحاً، وَ أَقْرَبِها إِجابَةً، وَ أَتَمِّها تَماماً، وَ أَكْمَلِها كَمالًا، وَ كُلُّ مَسائِلِكَ عَظِيمَةٌ يا اللَّهُ.

وَ أَسْأَلُكَ بِما لا يَنْبَغِي أَنْ يُسْأَلَ بِهِ غَيْرُكَ مِنَ الْعَظَمَةِ وَ الْقُدْسِ وَ الْجَلالِ، وَ الْكِبْرِياءِ وَ الشَّرَفِ وَ النُّورِ، وَ الرَّحْمَةِ وَ الْقُدْرَةِ، وَ الإِشْرافِ وَ الْمَسْأَلَةِ وَ الْجُودِ، وَ الْعَظَمَةِ وَ الْمَدْحِ وَ الْعِزِّ، وَ الْفَضْلِ الْعَظِيمِ وَ الرَّواجِ، وَ الْمَسائِلِ الَّتِي بِها تُعْطِي مَنْ تُرِيدُ وَ بِها تُبْدِئُ وَ تُعِيدُ يا اللَّهُ.

وَ أَسْأَلُكَ بِمَسائِلِكَ الْعالِيَةِ الْبَيِّنَةِ الْمَحْجُوبَةِ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ دُونَكَ يا اللَّهُ، وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمائِكَ الْمَخْصُوصَةِ يا اللَّهُ، وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمائِكَ الْجَلِيلَةِ الْكَرِيمَةِ الْحَسَنَةِ يا جَلِيلُ يا جَمِيلُ يا اللَّهُ، يا عَظِيمُ يا عَزِيزُ، يا كَرِيمُ يا فَرْدُ يا وِتْرُ، يا أَحَدُ يا صَمَدُ، يا اللَّهُ يا رَحْمانُ يا رَحِيمُ.

أَسْأَلُكَ بِمُنْتَهى أَسْمائِكَ الَّتِي مَحَلُّها فِي نَفْسِكَ يا اللَّهُ، وَ أَسْأَلُكَ بِما سَمَّيْتَهُ بِهِ نَفْسَكَ مِمَّا لَمْ يُسَمِّكَ بِهِ أَحَدٌ غَيْرُكَ يا اللَّهُ.

وَ أَسْأَلُكَ بِما لا يُرى‌ مِنْ أَسْمائِكَ يا اللَّهُ، وَ أَسْأَلُكَ مِنْ أَسْمائِكَ بِما لا يَعْلَمُهُ غَيْرُكَ يا اللَّهُ، وَ أَسْأَلُكَ بِما نَسَبْتَ إِلَيْهِ نَفْسَكَ مِمَّا تُحِبُّهُ يا اللَّهُ، وَ أَسْأَلُكَ بِجُمْلَةِ مَسائِلِكَ الْكِبْرِياءِ، وَ بِكُلِّ مَسْأَلَةٍ وَجَدْتُها حَتّى‌ يَنْتَهِيَ إِلَى الاسْمِ الْأَعْظَمِ يا اللَّهُ.

وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمائِكَ الْحُسْنى‌ كُلِّها يا اللَّهُ، وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ وَجَدْتُهُ حَتّى‌ يَنْتَهِي إِلَى الاسْمِ الاعْظَمِ الْكَبِيرِ الْأَكْبَرِ الْعَلِيِّ الْأَعْلى، وَ هُوَ اسْمُكَ الْكامِلُ الَّذِي فَضَّلْتَهُ عَلى‌ جَمِيعِ ما تُسَمّى‌ بِهِ نَفْسَكَ، يا اللَّهُ يا اللَّهُ، يا اللَّهُ يا اللَّهُ، يا اللَّهُ يا اللَّهُ، يا اللَّهُ يا اللَّهُ، يا اللَّهُ يا اللَّهُ، يا رَحْمانُ يا رَحِيمُ، أَدْعُوكَ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْماءِ وَ تَفْسِيرِها، فَإِنَّهُ لا يَعْلَمُ تَفْسِيرَها أَحَدٌ غَيْرُكَ يا اللَّهُ.

الإقبال بالأعمال الحسنة

اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست