اللّهُمَّ وَ مَنْ أَرادَنِي بِسُوءٍ فِي يَوْمِي هذا أَوْ فِي شَهْرِي هذا أَوْ فِي سَنَتِي هذِهِ فَأَرِدْهُ بِهِ وَ مَنْ كادَنِي فَكِدْهُ، وَ افْلُلْ[1] عَنِّي حَدَّ[2] مَنْ نَصَبَ لِي حَدَّهُ، وَ أَطْفِ عَنِّي نارَ مَنْ أَضْرَمَ لِي وقُودها.
اللّهُمَّ وَ اكْفِنِي مَكْرَ الْمَكَرَةِ، وَ افْقَأْ عَنِّي أَعْيُنَ السَّحَرَةِ، وَ اعْصِمْنِي مِنْ ذلِكَ بِالسَّكِينَةِ، وَ أَلْبِسْنِي دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ، وَ أَلْزِمْنِي كَلِمَةَ التَّقْوى الَّتِي أَلْزَمْتَها الْمُتَّقِينَ.
اللّهُمَّ وَ اجْعَلْ دُعائِي خالِصاً لَكَ، وَ اجْعَلْنِي أَبْتَغِي بِهِ ما عِنْدَكَ وَ لا تَجْعَلْنِي أَبْتَغِي بِهِ أَحَداً سِواكَ، اللّهُمَّ يا رَبِّ جَنِّبْنِي الْعِلَلَ وَ الْهُمُومَ وَ الْغُمُومَ، وَ الْأَحْزانَ وَ الْأَمْراضَ وَ الْأَسْقامَ، وَ اصْرِفْ عَنِّي السُّوءَ وَ الْفَحْشاءَ وَ الْجُهْدَ، وَ الْبَلاءَ وَ التَّعَبَ وَ الْعِناءَ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ قَرِيبٌ مُجِيبٌ.
اللّهُمَّ أَلِنْ لِي أَعْدائِي وَ مُعامِلِيَّ وَ مُطالِبِيَّ وَ ما غَلُظَ عَلَيَّ مِنْ أُمُورِي كُلِّها، كَما أَلَنْتَ الْحَدِيدَ لِداوُدَ عَلَيْهِ السَّلامُ، اللّهُمَّ وَ ذَلِّلْهُمْ لِي كَما ذَلَّلْتَ الْأَنْعامَ لِوَلَدِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ، اللّهُمَّ وَ سَخِّرْهُمْ لِي كَما سَخَّرْتَ الطَّيْرَ لِسُلَيْمانَ عَلَيْهِ السَّلامُ.
اللّهُمَّ وَ أَلْقِ عَلَيَّ مَحَبَّةً مِنْكَ كَما أَلْقَيْتَها عَلى مُوسى بْنِ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ، وَ زِدْ فِي جاهِي وَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ قُوَّتِي، وَ ارْدُدْ نَعْمَتَكَ عَلَيَّ، وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي وَ مُنايَ وَ حَسِّنْ لِي خَلْقِي، وَ اجْعَلْنِي مَهُوباً مَرْهُوباً مَخُوفاً، وَ أَلْقِ لِي فِي قُلُوبِ أَعْدائِي وَ مُعامِلِيَّ وَ مُطالِبَيَّ، الرَّأْفَةَ وَ الرَّحْمَةَ وَ الْمَهابَةَ، وَ سَخِّرْهُمْ لِي بِقُدْرَتِكَ.
اللّهُمَّ يا كافِيَ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ فِرْعَوْنَ، وَ يا كافِيَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الْأَحْزابَ، وَ يا كافِيَ إِبْراهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ نارَ النَّمْرُودِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ