اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 3 صفحة : 363
فصل (80) فيما نذكره من عمل اللّيلة السابعة و العشرين من شعبان
وجدنا ذلك مرويّا عن
النبي صلّى اللّه عليه و آله، قال: و من صلّى في الليلة
السابعة و العشرين من شعبان ركعتين، يقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرة و «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى»
عشر مرات، كتب اللّه تعالى له ألف ألف حسنة و محا عنه ألف ألف سيئة و رفع له ألف
ألف درجة و توجّه بتاج من نور[1].
فصل (81) فيما نذكره من
فضل صوم سبعة و عشرين يوما من شعبان
رويناه بإسنادنا إلى أبي
جعفر ابن بابويه في كتاب أماليه و كتاب ثواب الأعمال بإسناده إلى النبي صلّى اللّه
عليه و آله، قال: و من صام سبعة و عشرين يوما من شعبان كتب اللّه له براءة من النار[2].
فصل (82) فيما نذكره من
تأكيد صيام ثلاثة أيام من آخر شعبان
اعلم انّنا قدّمنا انّه
يستحبّ لمن صام شهر شعبان ان يفصل بينه و بين شهر رمضان بيوم أو يومين، و ذكرناه
هاهنا ما فتح علينا من تأويل ذلك، و نحن نورد فضل هذه الأيّام الثلاثة من آخره، و
لعلّها يختصّ بمن لم يصم شهر شعبان كلّه.
رويناها بإسنادنا إلى
أبي جعفر محمد بن بابويه من كتاب من لا يحضره الفقيه في ثواب صوم شعبان فقال ما
هذا لفظه: و قال الصادق عليه السلام: من صام ثلاثة أيّام