responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 352

وَفاتِي حَتّى‌ أَلْقاكَ مِنَ الْعَيْشِ سَئِماً وَ الَى الآخِرَةِ قَرِماً[1]، انَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ.

ثم صل ركعتين و قل بعدهما قبل قيامك إلى الوتر:

اللَّهُمَّ رَبَّ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ وَ اللَّيْلِ إِذا يَسْرِ، بِحَقِّ هذِهِ اللَّيْلَةِ الْمَقْسُومِ فِيها بَيْنَ عِبادِكَ ما تَقْسِمُ وَ الْمَحْتُومِ، فِيها ما تَحْتِمُ‌[2]، اجْزِلْ فِيها قِسَمِي‌[3] وَ لا تُبَدِّلْ اسْمِي وَ لا تُغَيِّرْ جِسْمِي وَ لا عَنِ الرُّشْدِ عمًى، وَ اخْتِمْ لِي بِالسَّعادَةِ وَ الْقَبُولِ، يا خَيْرَ مَرْغُوبٍ إِلَيْهِ وَ مَسْئُولٍ.

ثم قم و أوتر فإذا فرغت من دعاء الوتر و أنت قائم فقل قبل الركوع:

اللَّهُمَّ يا مَنْ شَأْنُهُ الْكِفايَةُ وَ سُرادِقُهُ‌[4] الرِّعايَةُ، يا مَنْ هُوَ الرَّجاءُ وَ الأَمَلُ وَ عَلَيْهِ فِي الشَّدائِدِ الْمُتَّكَلُ، مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ انْتَ ارْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ ضاقَتْ عَلَيَّ الْمَذاهِبُ وَ انْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ، كَيْفَ أَخافُ وَ انْتَ رَجائِي وَ كَيْفَ أَضِيعُ وَ انْتَ لِشِدَّتِي وَ رَجائِي.

اللَّهُمَّ انِّي أَسْأَلُكَ بِما وارَتِ‌[5] الْحُجُبُ مِنْ جَلالِكَ وَ جَمالِكَ وَ بِما أَطافَ الْعَرْشُ مِنْ بَهاءِ كَمالِكَ، وَ بِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ الثَّابِتِ الأَرْكانِ وَ بِما تُحِيطُ بِهِ قُدْرَتُكَ مِنْ مَلَكُوتِ السُّلْطانِ.

يا مَنْ لا رادَّ لِأَمْرِهِ وَ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ اضْرِبْ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَعْدائِي سِتْراً مِنْ سِتْرِكَ وَ كافِيَةً مِنْ امْرِكَ، يا مَنْ لا تَخْرِقُ قُدْرَتَهُ عَواصِفُ الرِّياحِ وَ لا تَقْطَعُهُ بَواتِرُ الصِّفاحِ‌[6] وَ لا تَنْفَذُ فِيهِ عَوامِلُ الرِّماحِ‌[7].


[1] قرما: مشتاقا.
[2] تحتم: تقضى و توجب.
[3] قسمي: نصيبي.
[4] سرادقه: إحاطته.
[5] وارت: أخفت و سترت.
[6] بواتر الصفاح:السيوف القاطعة العريضة.
[7] عوامل الرماح: مايلي السنان. الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست