responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 349

وَ طَيِّبْ وَفاتِي، وَ اخْلُفْنِي فِيمَنْ اخْلُفُ وَ احْفَظْهُمْ رَبِّ بِدُعائِي، وَ اجْعَلْ ذُرِّيَّتِي ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً تَحُوطُها بِحِياطَتِكَ مِنْ كُلِّ ما حُطْتَ مِنْهُ ذُرِّيَّةَ أَوْلِيائِكَ وَ اهْلِ طاعَتِكَ، بِرَحْمَتِكَ‌[1] يا رَحِيمُ، يا مَنْ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ، وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ رَقِيبٌ، وَ مِنْ كُلِّ سائِلٍ قَرِيبٌ، وَ مِنْ كُلِّ داعٍ مِنْ خَلْقِهِ مُجِيبٌ.

انْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا انْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً احَدٌ، تَمْلِكُ الْقُدْرَةَ الَّتِي عَلَوْتَ بِها فَوْقَ عَرْشِكَ، وَ رَفَعْتَ بِها سَماواتِكَ، وَ ارْسَيْتَ بِها جِبالَكَ، وَ فَرَشْتَ بِها ارْضَكَ، وَ اجْرَيْتَ بِها الأَنْهارَ وَ سَخَّرْتَ بِهَا السَّحابَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الْخَلائِقَ.

أَسْأَلُكَ بِعَظَمَةِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ الَّذِي اشْرَقْتَ بِهِ السَّماواتِ وَ أَضاءَتْ بِهِ الظُّلُماتُ انْ تُصَلِّيَ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ انْ تَكْفِيَنِي امْرَ مَنْ يُعادِينِي وَ امْرَ مَعادِي وَ مَعاشِي.

وَ اصْلِحْ يا رَبِّ شَأْنِي وَ لا تَكِلْنِي الى‌ نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَ اصْلِحْ امْرَ وَلَدِي وَ عِيالِي، وَ اغْنِنِي وَ ايَّاهُمْ مِنْ خَزائِنِكَ وَ سَعَةِ رِزْقِكَ وَ فَضْلِكَ، وَ ارْزُقْنِي الْفِقْهَ فِي دِينِكَ، وَ انْفَعْنِي بِما نَفَعْتَ بِهِ مَنِ ارْتَضَيْتَ مِنْ عِبادِكَ، وَ اجْعَلْنِي لِلْمُتَّقِينَ إِماماً كَما جَعَلْتَ إِبْراهِيمَ، فَانَّ بِتَوْفِيقِكَ يَفُوزُ الْمُتَّقُونَ وَ يَتُوبُ التَّائِبُونَ وَ يَعْبُدُكَ الْعابِدُونَ، وَ بِتَسْدِيدِكَ وَ إِرْشادِكَ نَجَى الصَّالِحُونَ.

اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْواها وَ انْتَ وَلِيُّها وَ مَوْلاها، وَ انْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاها، اللَّهُمَّ بَيِّنْ لَها رِشادَها وَ تَقْواها وَ نَزِّلْها مِنَ الْجِنانِ أَعْلاها، وَ طَيِّبْ وَفاتَها وَ مَحْياها وَ اكْرِمْ مُنْقَلَبَها وَ مَثْواها وَ مُسْتَقَرَّها وَ مَأْواها، انْتَ رَبُّها وَ مَوْلاها.

اللَّهُمَّ اسْمَعْ وَ اسْتَجِبْ بِرَحْمَتِكَ وَ مَنْزِلَةِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ، وَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسى‌ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ، وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ،


[1] يا ارحم الراحمين (خ ل). الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست