responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 330

القدرة الرّبانية، فليقم كلّ عبد مسعود من العباد بما يبلغ إليه ما أنعم به عليه اللّه جلّ جلاله من القوة و الاجتهاد.

فصل (51) فيما نذكره من الدعاء و القسم على اللّه جلّ جلاله بهذا المولود العظيم المكان ليلة النصف من الشعبان‌

و هو:

اللَّهُمَّ بِحَقِّ لَيْلَتِنا هذِهِ وَ مَوْلُودِها، وَ حُجَّتِكَ وَ مَوْعُودِهَا، الَّتِي قَرَنْتَ الى‌ فَضْلِها فَضْلًا، فَتَمَّتْ كَلِمَتُكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا، لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِكَ وَ لا مُعَقِّبَ لآياتِكَ، نُورُكَ الْمُتَأَلِّقُ وَ ضِياؤُكَ الْمُشْرِقُ، وَ الْعَلَمُ النُّورُ فِي طَخْياءِ[1] الدَّيْجُورِ، الْغائِبُ الْمَسْتُورُ، جَلَّ مَوْلِدُهُ وَ كَرُمَ مَحْتَدُهُ‌[2]، وَ الْمَلائِكَةُ شُهَّدُهُ‌[3]، وَ اللَّهُ ناصِرُهُ وَ مُؤَيِّدُهُ إِذا آنَ مِيعادُهُ وَ الْمَلائِكَةُ أَمْدادُهُ.

سَيْفُ اللَّهِ الَّذِي لا يَنْبُو[4]، وَ نُورُهُ الَّذِي لا يَخْبُو[5]، وَ ذُو الْحِلْمِ الَّذِي لا يَصْبُو[6]، مَدارُ الدَّهْرِ وَ نَوامِيسُ الْعَصْرِ وَ وُلاةُ الامْرِ وَ الْمُنَزَّلُ عَلَيْهِمْ ما يَنْزِلُ‌[7] فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ أَصْحابُ الْحَشْرِ وَ النَّشْرِ، تَراجِمَةُ وَحْيِهِ وَ وُلاةُ امْرِهِ وَ نَهْيِهِ.

اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلى‌ خاتَمِهِمْ وَ قائِمِهِمْ، الْمَسْتُورِ عَنْ عَوالِمِهِمْ‌[8]، وَ ادْرِكْ بِنا أَيَّامَهُ وَ ظُهُورَهُ وَ قِيامَهُ، وَ اجْعَلْنا مِنْ أَنْصارِهِ، وَ اقْرِنْ ثارَنا بِثأرِهِ، وَ اكْتُبْنا فِي‌


[1] طخياء: ليلة مظلمة.
[2] المحتد: الأصل.
[3] شهدائه (خ ل).
[4] بنو السيف عنالضريبة: كلّ و ارتدّ عنها و لم يقطع.
[5] خبا النار: خمدت وسكنت و طفئت.
[6] الصبوة: جهلةالفتوة.
[7] المنزل عليهم الذكرو ما ينزل (خ ل).
[8] عواملهم (خ ل). الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست