responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 319

مِنْ عَذابِكَ.

وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ، جَلَّ ثَناؤُكَ لا احْصِي مِدْحَتَكَ وَ لا الثَّناءَ عَلَيْكَ، أَنْتَ كَما أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ وَ فَوْقَ ما يَقُولُ الْقائِلُونَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ افْعَلْ بِي كَذا وَ كَذا[1].

و روينا هذه الأربع ركعات و هذا الدّعاء بإسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي‌[2]، و اقتصر في قراءة كلّ ركعة منها بالحمد مرّة و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» مائتين و خمسين مرّة، و لم يذكر التخيير.

و ذكر الطرازيّ بعد هذه الصلاة و الدعاء، فقال ما هذا لفظه: و ممّا يدعى به في هذه الليلة:

اللَّهُمَّ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، الْخالِقُ الْبارِئُ، الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْبَدِي‌ءُ الْبَدِيعُ، لَكَ الْكَرَمُ وَ لَكَ الْفَضْلُ، وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الْمَنُّ، وَ لَكَ الْجُودُ وَ لَكَ الْكَرَمُ، وَ لَكَ الْأَمْرُ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، يا واحِدُ يا أَحَدُ يا صَمَدُ يا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي، وَ اكْفِنِي ما أَهَمَّنِي، وَ اقْضِ دَيْنِي وَ وَسِّعْ عَلَيَّ رِزْقِي‌[3]، فَإِنَّكَ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ كُلَّ أَمْرٍ تُفَرِّقُ وَ مَنْ تَشاءُ مِنْ خَلْقِكَ تَرْزُقُ، فَارْزُقْنِي وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ.

فَإِنَّكَ قُلْتَ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْقائِلِينَ النَّاطِقِينَ‌ «وَ سْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ»[4]، فَمِنْ فَضْلِكَ أَسْأَلُ، وَ إِيَّاكَ قَصَدْتُ، وَ ابْنَ نَبِيِّكَ اعْتَمَدْتُ، وَ لَكَ رَجَوْتُ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌[5].


[1] عنه البحار 98: 412.
[2] مصباح المتهجد 2:830، عنه الوسائل 8: 108، رواه في البحار 97: 87 عن أمالي الشيخ.
[3] وسع على و ارزقني (خل).
[4] النساء: 32.
[5] عنه البحار 98: 412.الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست