responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 312

فصل (37) فيما نذكره من عمل الليلة الرابعة عشر من شعبان‌

وجدناه مرويّا عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: من صلّى في الليلة الرابعة عشر من شعبان اربع ركعات، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و العصر خمس مرات، كتب اللّه له ثواب المصلين من لدن آدم إلى يوم القيامة، و بعثه اللّه تعالى و وجهه أضوأ من الشمس و القمر، و غفر له‌[1].

فصل (38) فيما نذكره من فضل صوم أربعة عشر يوما من شعبان‌

رويناه بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه فيما ذكره في كتاب أماليه و كتاب ثواب الأعمال بإسناده إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: و من صام أربعة عشر يوما من شعبان ألهمت الدواب و السباع حتى الحيتان في البحور ان يستغفروا له‌[2].

فصل (39) فيما نذكره من عمل الليلة النصف من شعبان‌

اعلم انّنا ذاكرون من اعمال هذه اللّيلة السعيدة، بعض ما رويناه و رأيناه من العبادات الحميدة، و نجعلها بين يديك، فاختر لنفسك ما قد عرض لك اللّه جلّ جلاله من السعادة بذلك عليك، فسيأتي وقت يطوي فيه بساط الحياة بيد الوفاة، و يطوي فيه صحائف الأعمال، فلا تقدر على الزيادة في الإقبال.

و ان توقّفت نفسك عن العمل بجميع ما ذكرناه، أو تكاسلت و اشتغلت بما ضرّه أكثر من نفعه، أو بما لا بقاء لنفعه من شواغل دار الزوال، فحدّثها بما نذكره من المثال،


[1] عنه الوسائل 8: 101، مصباح الكفعمي: 539.
[2] ثواب الأعمال: 87، أماليالصدوق: 30، عنهما البحار 97: 69.الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست