اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 3 صفحة : 275
وَ يا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي، وَ يا غِياثِي فِي رَغْبَتِي، يا
نَجاتِي فِي حاجَتِي، يا حافِظِي فِي غَيْبَتِي، يا كالِئِي فِي وَحْدَتِي، يا
انْسِي فِي وَحْشَتِي.
فإذا فرغت من الصلاة و
الدعاء قرأت الحمد و الإخلاص و المعوّذتين و
«قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ» و
«إِنَّا أَنْزَلْناهُ» و آية الكرسي سبع مرات ثم تقول: لا
إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ سُبْحانَ اللَّهِ وَ لا حَوْلَ وَ لا
قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ- سبع مرات، ثم تقول سبع مرات: اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لا
اشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، و تدعو بما أحببت[1].
أقول: و هذه الرّواية
مناسبة لما سلف و انّما بعض التعقيب مؤتلف و مختلف:
و من ذلك ما
رويناه بإسنادنا إلى
شيخنا المفيد رحمه اللّه من كتاب المقنعة فقال:
باب صلاة يوم المبعث، و هو اليوم السابع و العشرون من رجب، بعث اللّه عزّ و جلّ
فيه نبيّه محمدا صلّى اللّه عليه و آله فعظّمه و شرّفه و قسّم فيه جزيل الثواب و
آمن فيه من عظيم العقاب، فورد عن آل الرسول صلّى اللّه عليه و آله و عليهم انّه من
صلّى فيه اثنتي عشرة ركعة، يقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب و سورة يس، فإذا فرغ
منها جلس في مكانه، ثم قرأ أمّ الكتاب اربع مرّات و سورة الإخلاص و المعوّذتين،
كلّ واحدة منهنّ اربع مرّات، ثم قال: الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لا إِلهَ إِلَّا
اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ، وَ سُبْحانَ اللَّهِ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ
إِلَّا بِاللَّهِ- اربع مرات، ثم قال: سُبْحانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ
لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لا اشْرِكُ
بِهِ شَيْئاً- اربع مرات، ثم يدعو، فلا يدعو بشيء الّا استجيب له الّا ان يدعو في
جائحة[2] قوم أو قطيعة رحم[3].