responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 272

لكم‌[1].

أقول: و في قوله عليه السلام: مثل ستّين شهراً لكم، إشارة و احتمال لما ذكرناه من تأويل هذا المقال.

و ذكر أبو جعفر محمد بن بابويه في كتاب المرشد، و هو كتاب حسن، ما هذا لفظه:

و في سبعة و عشرين نزلت النبوة على النبي صلّى اللّه عليه و آله و ثوابه كفارة ستّين شهراً، هذا لفظه: نزلت النبوّة.

فصل (99) فيما نذكره من غسل و صلاة و عمل في اليوم السابع و العشرين من رجب‌

اعلم انّ الغسل في هذا اليوم الشريف من شريف التكليف.

و من عمل هذا اليوم زيارة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، و قد روينا في أوّل ليلة من رجب زيارة عامّة في الشهر كلّه، فيزار مولانا علي عليه السلام بها أو بغيرها ممّا ذكرناه في كتاب مصباح الزائر، فقد ذكرنا فيه زيارة تختصّ بهذا اليوم و عظيم فضله.

و امّا الصلوات فيه:

فذكر شيخنا المفيد في الرسالة العزيّة صلاة يوم المبعث و قال: انها تصلّي صدر النهار، و قال الشيخ سلمان بن الحسن في كتاب البداية عند ذكر صلاة يوم المبعث انّها تصلّى قبل الزوال.

فأحببت أن يكون عند العامل بذلك معرفة بهذه الحال، و سيأتي في رواية ابن يعقوب الكليني انّه يصلّيها أيّ وقت شاء، يعني من يوم المبعث.

و نحن نذكر منها عدة روايات و ان اتّفقت في عدد الركعات فإنّها تختلف في بعض المرادات.

فمن ذلك ما رواه محمد بن علي الطرازي رحمه اللّه في كتابه فقال: صلاة يوم سبعة و عشرين من رجب، و هو اليوم الذي بعث فيه سيّدنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، أبو


[1] ثواب الأعمال: 68، فضائل الأشهر الثلاثة: عنهما البحار 97: 37.الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست