responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 270

فاستسلمنا لما يدلّ عليه لسان الحال من كمال ذلك الإقبال و استعنّا بصاحب القوّة المعظمة لذاته ان يعرّفنا قدر ذلك اليوم السّعيد و جسيم هباته و صلاته، و ان يعلّمنا كيفيّة الشكر على ما عجزنا عن وصفه، و يلهمنا كشف ما أقررنا بالقصور عن كشفه، و يقبل بنا على ما يريد من القبول و تعظيم المرسل و الرسول.

فصل (97) فيما نذكره من تعظيم اليوم السابع و العشرين من رجب بالمنقول‌

روينا بإسنادنا إلى أبي جعفر محمد بن بابويه بإسناده في أماليه إلى الصادق عليه السلام قال: و من صام يوم سبعة و عشرين من رجب كتب اللّه له أجر صيام سبعين سنة[1].

و روى ذلك أيضا جعفر بن محمد الدوريستي بإسناده في كتاب الحسني إلى علي بن النعمان، عن عبد اللّه بن طلحة، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: صيام يوم سبعة و عشرين من رجب يعدل عند اللّه صيام سبعين سنة.

و ممّا رويناه في تعظيم صوم هذا اليوم بإسنادنا إلى شيخنا المفيد رحمه اللّه فيما ذكره في التواريخ الشرعيّة من نسخة قد كتبت في حياته عند ذكر رجب فقال ما هذا لفظه:

و في اليوم السابع و العشرين منه كان مبعث النبي صلّى اللّه عليه و آله، و من صامه كتب اللّه له صيام ستّين سنة.

أقول: و ينبّه على تعظيم هذا اليوم ما رويناه في ليلة أنّها خير للنّاس مما طلعت عليه الشمس، فإذا كانت اللّيلة الّتي جاورته بلغت إلى هذا التعظيم فكيف يكون اليوم الذي هو سبب في تعظيمها عند أهل الصراط المستقيم.

و

روينا بإسنادنا إلى جدّي أبي جعفر الطوسي رضي اللّه عنه فيما رواه عن الحسن بن راشد قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام: غير هذه الأعياد شي‌ء؟ قال: نعم أشرفها و أكملها، اليوم الذي بعث فيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، قال: قلت: فأيّ يوم هو؟


[1] أمالي الصدوق: 349، عنه البحار 97: 34. الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست