responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 255

و براءة عن النفاق و يرفع عنه عذاب القبر[1].

فصل (68) فيما نذكره من فضل صوم ستّة عشر يوماً من شهر رجب‌

روينا ذلك بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه رضوان اللّه عليه في كتاب ثواب الأعمال و أماليه بإسناده إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: و من صام من رجب ستّة عشر يوما كان في أَوائل من يركب على دوابّ من نور تطير بهم في عرضة الجنان إلى دار الرحمن‌[2].

فصل (69) فيما نذكره من عمل الليلة السابعة عشر من رجب‌

وجدناه في طرق المراحم و موافق المكارم، مرويّاً عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: و من صلّى في اللّيلة السابعة عشر من رجب ثلاثين ركعة بالحمد مرة و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» عشر مرات، لم يخرج من صلاته حتى يعطى ثواب سبعين شهيداً و يجي‌ء يوم القيامة و نوره يضي‌ء لأهل الجمع كما بين مكّة و المدينة، و أعطاه اللّه براءة من النار و براءة من النفاق و يرفع عنه عذاب القبر[3].

فصل (70) فيما نذكره من فضل صوم سبعة عشر يوماً من رجب‌

روينا ذلك بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه رضي اللّه عنه في أماليه و ثواب الأعمال بإسناده إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله قال:


[1] عنه الوسائل 8: 93، مصباح الكفعمي: 524 عن مصباح الزائر.
[2] ثواب الأعمال: 81،أمالي الصدوق: 431، عنهما البحار 97: 29.
[3] عنه الوسائل 8: 93،مصباح الكفعمي: 524 عن مصباح الزائر. الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست