اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 3 صفحة : 222
فصل (33) فيما نذكره من فضل صوم أربعة أيام من رجب
روينا ذلك بإسنادنا إلى
ابن بابويه في كتاب ثواب الأعمال و أماليه بإسناده إلى النبي صلّى اللّه عليه و
آله قال: و من صام من رجب أربعة أيام عوفي من البلايا كلّها، من الجنون و
الجذام و البرص و فتنة الدجال، و أجير من عذاب القبر، و يكتب له مثل أجور أولى
الألباب التوابين الأوّابين و أعطى كتابه بيمينه في أَوائل العابدين[1].
فصل (34) فيما نذكره من
عمل الليلة الخامسة من رجب
وجدنا ذلك في كتب
الأسباب إلى رضاء مالك يوم الحساب مرويّاً عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: من صلّى في الليلة الخامسة من رجب ستّ ركعات بالحمد مرّة و خمساً
و عشرين مرة «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»
أعطاه اللّه ثواب أربعين نبيّاً و أربعين صدّيقاً و أربعين شهيداً، و يمرّ على
الصّراط كالبرق اللّامع على فرس من النور[2].
فصل (35) فيما نذكره من
فضل صوم خمسة أيّام من رجب
روينا ذلك بإسنادنا إلى
ابن بابويه في كتاب ثواب الأعمال و أماليه عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: و من صام من رجب خمسة أيام كان حقاً على اللّه تعالى ان يرضيه يوم
القيامة